تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


برهان كركوتلي تلاقي الوطني والإنساني عبر الفن

ملحق ثقافي
الثلاثاء 17 /1/2006
برهان كركوتلي فنان وإنسان رائع عاش حياة قاسية ومعذبة طوال حياته. عمل كركوتلي أستاذا في كلية الفنون الجميلة بدمشق وعمل أيضا رسام ديكور في التلفزيون السوري.

يقول برهان كركوتلي: « إن اللوحة تكون حية وتستطيع التغيير، إذا كان من ورائي هدف وقضية، وتموت عندما تستقر على حائط في دار ثري، وتملك قوة التغيير إذا انتشرت بفعل الحركة والتداول بين الناس». آمن كركوتلي بعدالة الإنسان وبرز في لوحاته موقفه الاجتماعي والثقافي والسياسي بالإضافة إلى موقفه الجمالي من الأشياء، حلم كركوتلي بتحويل لوحاته إلى سلعة شعبية وأن يكون فنه في متناول الجميع مثله مثل الخبز، وأسف لأنه لا يملك القوة المادية التي تجعله يحقق حلمه هذا. يقول د. غازي الخالدي مؤلف هذا الكتاب: « برهان كركوتلي.. فنان الغربة والحرمان»: « برهان ناضل حتى آخر لحظة من حياته من أجل الفن الذي يعكس معاناة الناس والمجتمع والفن من أجل الإنسان.. الفن من أجل فضح الاستعمار وأدواته وزبانيته». كتب د. غازي الخالدي كتابه هذا تكريما ووفاء للفنان الإنسان الذي كان من أهم الفنانين المساهمين في تشكيل ظاهرة وطنية وقومية وإنسانية في تبني الدفاع عن تراث الأمة العربية وتاريخها الحضاري، بما فيها من قيم ومعان وأسس هامة. صدر كتاب « برهان كركوتلي.. فنان الغربة والحرمان» عن وزارة الثقافة بدمشق،وقد ضم الكتاب إضافة إلى الدراسة الهامة عدداً من لوحات الفنان كركوتلي وبعض صور من حياته.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية