إرثُكَ المدفونُ في جَسَدي تجلّى... وانتهت كلُّ النهاياتِ المريضةِ بالعقابْ... إرثُكَ...المسبيُّ...ماتْ... يا أنتَ... ياذا المكرَّرُ من تناسُخِ الذَّات القديمهْ... الكلُّ أنتَ... ولستُم الشّيءَ المعرّفَ بالحواسْ... أنتمُ.. الرَّمْلُ المهدَّدُ... باليباسْ... بل أنتمُ المستحضرُ المستورُ في ظلامِ ما مضى... وفي سرابِ ما سيأتي... وفي مخارج الأنفاسُ... عشتارُ.. رمزٌ واحدٌ فهي... التناقضُ... واختلاجاتُ التّوازُن... وامتحاناتُ الذُّكورةْ... في كُلِّ ملحمةٍ... ظلَّتْ هي الأمُّ... مازالتِ....الأمُّ... -أوديبُ والدكُمْ جوكشتَ منفاكُمْ... ومائدةٌ تتناسخُ... تتقمَّصُ الغاياتِ... من أرواحكمْ... أوديب رمزٌ... واحدٌ أنجبَ الآلافَ منكُمْ... صاحبُ العينُ الضريرةْ... جوكستَ، ظلَّتْ... وزالتِ الأمُّ... يا أنتَ، يا ذا المُعَولَم المختَزَنُ... في البواطنِ والظهورْ... هلْ كُنتَ أنتَ... صاحبَ العرشِ العظيمْ... أمْ أنَّ وجْهاً منْ وجوُهِكَ... خانهُ الولدُ...اليتيمْ... -ياأنتَ.. ياذا الكُلُّ المُجَنَّسُ... ألفُ.. حرف لك... ألفُ... صورةْ... ألفُ تهليلٍ... وتضليلٍ... وتدليلُ... تنوءُ بهِ الشّمسُ.. ويشتكي منْ ألقابِ القمرْ... ياأنتَ، يا ذا الكفَنُ المرصَّعُ بالوعود... إني أحرِّرُ سرمدي... من..ضوئكَ الأخضر... فارحلْ بعيداً... أو تلاشى... وتعالَ أنتَ...‏