|
|
سياسة الاحتلال الإسرائيلي ونظام آل سعود تقضي بدعم « داعش والنصرة» الإرهابيين في سورية بيروت وأوضح قاووق في كلمة خلال احتفال في بلدة الغندورية الجنوبية امس أن أميركا تسمح بتمرير السلاح إلى جبهة النصرة والإرهابيين التكفيريين في حلب ورغم ذلك فشلوا في تحقيق أهدافهم بعد تكبيدهم خسائر فادحة بالعتاد والأرواح.وأشار قاووق إلى أن مشاركة حزب الله في المعارك ضد المجموعات الإرهابية في سورية جاءت انطلاقا من واجبه الوطني والإنساني والأخلاقي مبينا أنه في حال اقتضت الحاجة زيادة حجم المشاركة هناك فلن نتردد في فعل ذلك بكل جرأة وإرادة. من جهته أكد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة اللبنانية النائب محمد رعد أن الولايات المتحدة الامريكية والكيان الصهيوني ودول الغرب وأدواتهم في المنطقة لا يريدون أن تكون هناك روح مقاومة في الأمة العربية ولذلك فإنهم يحاربون المقاومة ويحاصرونها بشتى الوسائل من خلال الإعلام والمصارف وتشويه الصورة وزرع الإحباط واليأس لدى الشارع العربي. ولفت رعد في كلمة له امس خلال احتفال في بلدة مشغرة بالبقاع الغربي إلى أن هدف القوى الدولية والإقليمية من دعم التنظيمات الإرهابية المسلحة في المنطقة أمثال داعش وغيرها اشغالنا بالصراعات والحروب الإرهابية وإبعادنا عن قضايانا الكبرى وخاصة القضية الفلسطينية. وأشار رعد إلى وجود اتفاقات وصفقات بين بعض ممالك ومشيخات الخليج الراعية للإرهاب وبين اسرائيل موضحا أن هذه الصفقات التي كانت تجري سرا صارت تتم جهارا فضلا عن الإتصالات والتنسيق الأمني بينهما. بدوره حيا رئيس لقاء علماء صور الشيخ علي ياسين في بيان الشهداء الذين يواجهون بدمهم الطاهر في سورية المشروع الصهيو أميركي التكفيري الذي يهدف الى ضرب المقاومة والممانعة وطمس القضية الفلسطينية،وقال: ان طريق الشهادة طويل لكن لا بد أن ينتهي بالنصر. من جانبه أعرب وزير المالية اللبناني علي حسن خليل عن أمله بأن تقدم روسيا مساعدات إضافية للجيش اللبناني.ونقلت قناة آر تي الروسية عن خليل قوله خلال لقائه رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد الروسي قسطنطين كوساتشوف إن روسيا تدعم القوات الأمنية والجيش اللبناني منذ فترة طويلة ولكن الجانب اللبناني يأمل في تكثيف هذا الدعم للجيش في حربه ضد الإرهابيين بمن فيهم عناصر تنظيمي داعش وجبهة النصرة في شمال وشرق لبنان. وأضاف خليل: أننا نأمل أيضا بمساهمة روسية في تسوية الأزمة السياسية الداخلية في لبنان وأنا سأبحث هذا الموضوع خلال لقاءاتي في وزارة الخارجية الروسية.
|
||||||||||||||||||||||||||
