وبحسب المصادر فإن التدخل المضاعف لمصرف سورية المركزي يوم أول من أمس (الاثنين) والذي يعادل ما يتم ضخه عادة خلال ثلاثة أيام زاد بشكل ملحوظ من معروض القطع الأجنبي في السوق على حساب الطلب الذي يعاني الضيق أساساً، ما أصاب سوق الطلب بحالة من الجمود شلت قدرة المضاربين على الحركة والمناورة.
مصرف سورية المركزي وتعليقاً على أوضاع السوق أكد استمراره بتطبيق مختلف أدوات السياسة النقدية التقليدية وغير التقليدية والتي من أهمها التدخل المباشر في السوق وإدارة السيولة لضبط الطلب على القطع الأجنبي وتحقيق استقرار نسبي بسعر الصرف، لافتاً إلى أن الهدف الرئيسي من تثبيت سعر التدخل في سوق القطع الأجنبي هو تحقيق استقرار نسبي في السعر، ما سينعكس إيجاباً على أسعار السلع والمواد في السوق.
المركزي تحدث عن سذاجة الصفحات الإلكترونية والتي بدأت كعادتها محاولة تضليل السوق بأسعار صرف وهمية ولاسيّما قبل عيد الفطر حيث يزداد الطلب على القطع الأجنبي، إلا أن مصرف سورية المركزي يعمل على مدار الساعة لإفشال مخططاتهم والحفاظ على استقرار سعر الصرف.
وفي سياق متصل حدد مصرف سورية المركزي في نشرة أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الليرة السورية الصادرة عنه يوم أمس سعر صرف الدولار مقابل الليرة بمبلغ 468,92 ليرة كسعر وسطي للمصارف و467,69 ليرة كسعر وسطي لمؤسسات الصرافة، كما حدد المصرف المركزي سعر صرف الدولار مقابل الليرة لتسليم الحوالات الشخصية بمبلغ 485 ليرة.
المصرف المركزي حدد سعر صرف اليورو مقابل الليرة بمبلغ 528,78 ليرة كسعر وسطي للمصارف و527,38 ليرة كسعر وسطي لمؤسسات الصرافة و 551,06 ليرة لتسليم الحوالات الشخصية.