مشيرا إلى أن العالم كله بدأ يدرك أنه لا يمكن كسر سورية بفضل صمود وثبات شعبها وجيشها وقيادتها، هذا في حين أكد رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني علاء الدين بروجردي أن عزيمة الحكومتين السورية والعراقية وتضحيات جيشيهما والقوات الداعمة لهما شكلت انطلاقة لبدء اندحار الإرهابيين التكفيريين في سورية والعراق.
فقد أكد الدكتور علي أكبر ولايتي مستشار قائد الثورة الإسلامية في إيران للشؤون الدولية أن التنسيق السوري الإيراني الروسي في محاربة الإرهاب يسير لمصلحة الشعب السوري وأمن واستقرار المنطقة.
وأوضح ولايتي خلال لقائه الدكتور عدنان محمود سفير سورية لدى طهران أمس أن العالم كله بدأ يدرك أنه لا يمكن كسر سورية بفضل صمود وثبات شعبها وجيشها وقيادتها لأكثر من خمس سنوات في محاربة الإرهاب وداعميه، مشيراً إلى أن «انتصارات الجيش العراقي في الفلوجة ستنعكس إيجاباً على الأوضاع في سورية».
كما جدد ولايتي موقف بلاده الثابت والاستراتيجي في استمرار دعم سورية بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد كحلقة أساسية في محور المقاومة بالمنطقة حتى دحر الإرهاب وإعادة الأمن والاستقرار إلى ربوعها.
من جانبه أعرب السفير محمود عن التقدير لمواقف إيران قيادة وشعباً في دعم سورية بمواجهة الحرب الإرهابية السافرة، لافتاً إلى أن الجيش العربي السوري وحلفاءه يحققون المزيد من الإنجازات ضد الإرهابيين التكفيريين.
وأشار محمود إلى أن الوقائع الاستراتيجية أثبتت أن صمود سورية وحلفائها في مواجهة الإرهاب وداعميه منع سقوط المنطقة بكاملها في أيدي الإرهاب التكفيري وأفشل مخططات تفتيت المنطقة.
من جانبه أكد رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني علاء الدين بروجردي أن عزيمة الحكومتين السورية والعراقية وتضحيات جيشيهما والقوات الداعمة لهما شكلت انطلاقة لبدء اندحار الإرهابيين التكفيريين في سورية والعراق.
وقال بروجردي في مؤتمر صحفي أمس:إن معالجة القضايا ذات الصلة بالسياسة الخارجية الإيرانية على أساس السياسات العامة والمبادئ التوجيهية لقائد الثورة الإسلامية هي من أولويات لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في دورتها الجديدة .