تنظيم «داعش» الإرهابي، وبحسب اعترافات مركز أبحاث الكونغرس الأميركي، أسس خلايا له في أنحاء متفرقة من العالم، فيما هذا التنظيم ذاته كان قبل عدة أيام وبحسب مزاعم الإدارة الأميركية نفسها يتكبد خسائر على وقع ضربات التحالف الدولي، ولكنها عادة الأميركي، ومن شب على اختلاق الروايات وتلفيق التهم شاب عليها.
هذا الموضوع تناولته صحيفة الـ واشنطن تايمز الامريكية التي قالت: إن تنظيم «داعش» الارهابي أسس مجموعات مسلحة ضخمة وخلايا جديدة في أنحاء متفرقة من العالم بما فيها الولايات المتحدة وأوروبا وذلك استناداً على ما ذكره مركز أبحاث الكونغرس في تقرير قدمه الاسبوع الماضي للنواب الاميركيين وحصلت الصحيفة على نسخة منه.
وبحسب المركز فإن تنظيم «داعش» شكل ست مجموعات عسكرية ضخمة خارج سورية والعراق وأسس خلايا في دول ومناطق عدة مجتذباً عناصر جدداً ما ساهم في تمدده عالمياً بدلاً من تقلصه.
وأظهر التقرير زيف المزاعم التي تطلقها الادارة الاميركية حول نجاح ضربات تحالفها الدولي في الحد من قدرات تنظيم «داعش» الارهابي.
وكان مدير وكالة الاستخبارات المركزية سي اي ايه جون برينان أقر قبل أيام بأن تنظيم «داعش» الارهابي يحتفظ بقدراته على شن هجمات ارهابية في العالم رغم جهود التحالف الدولي ضد الارهابيين.