|
|
الإرهاب مرة أخرى إلى مرابع داعميه... استنفار بعد هجوم «الركبان».. وإجراءات مرتبكة تضاعف الإحراج الأردني وكالات- الثورة ستة عناصر من الجيش الاردني قتلوا واصيب 14 اخرون جراء هجوم بسيارة مفخخة استهدف موقعا عسكريا قرب مخيم الركبان على الحدود الاردنية السورية، وذلك بعد مقتل خمسة من عناصر جهاز المخابرات الاردني بهجوم مسلح استهدف مقرا لهم في مخيم البقعة للاجئين في السادس من الشهر الجاري. مصدر مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الاردنية قال في بيان نقلته وكالة فرانس برس: انه نجم عن الحادث مقتل أربعة أفراد من قوات حرس الحدود وعنصر من الدفاع المدني وعنصر من الامن العام واصابة 14 فردا من القوات المسلحة والاجهزة الامنية منهم تسعة أفراد من مرتبات الامن العام. وأشار المصدر إلى ان الهجوم استهدف موقعا عسكريا متقدما لخدمات اللاجئين تشغله القوات المسلحة الاردنية والاجهزة الامنية في منطقة الركبان. وقال وزير الخارجية الاردني ناصر جودة منددا بالهجوم في تغريدة على تويتر ان الإرهابيين يضربون مرة أخرى وهذه المرة ضد حرس حدودنا مشيرا إلى سقوط عدد من افراد القوات الاردنية بين قتيل وجريح. وكانت وكالة الانباء الاردنية بترا نقلت عن مصدر مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الاردنية قوله ان عددا من منتسبي القوات المسلحة الاردنية قتل وأصيب عدد اخر جراء انفجار سيارة مفخخة على الساتر الترابي في منطقة الركبان مشيرا إلى انه تم تدمير عدد من الاليات المهاجمة المعادية بالقرب من الساتر. وفي خطوة متأخرة جدا أعلن الجيش الأردني المناطق الحدودية مع سورية والعراق مناطق عسكرية مغلقة بعد ساعات من الهجوم. ونقلت وكالة الأنباء الأردنية عن مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية قوله.. إن «مستشار الملك للشؤون العسكرية رئيس هيئة الأركان المشتركة الفريق أول الركن مشعل محمد الزبن أصدر أمراً باعتبار المناطق الحدودية الشمالية والشمالية الشرقية مناطق عسكرية مغلقة اعتباراً من تاريخه وسيتم التعامل مع أي تحركات للآليات والأفراد ضمن المناطق المذكورة أعلاه ودون تنسيق مسبق باعتبارها أهدافاً معادية وبكل حزم وقوة ودون تهاون». كما أعلنت الحكومة الأردنية عن وقف إنشاء مخيمات جديدة للمهجرين السوريين على أراضي الأردن وهي المخيمات التي يتم استغلالها في إطار الابتزاز للحصول على أموال المساعدات الإنسانية.
|
||||||||||||||||||||||||||
