أصبحت مكشوفة ولن تجن من ورائها سوى الفشل الذريع والندم المر مشيرة الى أن واشنطن كادت ان تسبب باندلاع نيران حرب أثناء المناورات العسكرية المشتركة “كي ريزولف” و”فرخ النسر 16” التي أجرتها منذ 50 يوماً.
وأكدت سفارة كوريا الديمقراطية في دمشق ان دخول الغواصة النووية الأميركية “ميسيسيبي” جنوبي كوريا ومع تجول حاملتا الطائرات الأميركيتين في المنطقة المائية لآسيا والمحيط الهادي يشكل تهديداً مباشراً لأمن جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية وللسلام في المنطقة، لافتة الى ان التطورات في شبه الجزيرة الكورية تتجه نحو الخروج من السيطرة.
وشددت السفارة على أن السلام للشعب الكوري لا يمكن ان يهديه أحد له، ولا يمكن ان يشترى مقابل أي شيء بل يمكن الدفاع عنه عندما تكون العضلات قوية ومضمون بالقوة الذاتية بحسب قولها.
وقالت السفارة الكورية الديمقراطية: إن أمثل السبل للحيلولة دون الحرب والذود عن السلام في شبه الجزيرة الكورية هو تعزيز قوة الردع النووي للدفاع عن النفس بكل الجوانب وأوضحت السفارة ان خط حزب العمل الكوري في بناء الاقتصاد والقوة النووية بشكل متواز يمثل الخط الأكثر عدالة للاعتماد على قوة الردع النووي لاجتثاث جذور خطر الحرب النووية المفروضة من طرف أميركا، وللدفاع عن السلم والأمن الدوليين.
وختمت السفارة بالقول: على الولايات المتحدة ان تدرك جيداً مكانة جمهوريتنا الاستراتيجية التي تقف في الصف الأول من الدول النووية الكبرى والتيار العصري، وعليها التخلي عن سياستها العدائية تجاهنا وأن تسحب قواتها العدوانية وجميع الاعتدة الحربية من جنوبي كوريا، مشددة على ان انهماك واشنطن بالتهديد والابتزاز النوويين لن تجني من ورائه سوى الفشل الذريع والندم المر.