ففي هذا السياق اعلنت خلية الاعلام الحربي أمس عن تحرير حي الشرطة بشكل كامل وقرية المختار الواقعة بين الطريق السريع وسكة القطار شمالي مدينة الفلوجة ورفع العلم العراقي فوقهما بعد قتل العديد من ارهابيي داعش وتدمير عجلتين مفخختين وعجلات تحمل ارهابين.
وبذلك تكون القوات الامنية قد وصلت الى نهاية الأهداف المرسومة لها من الجهة الشماليه لمدينة الفلوجة حيث لم يبق الا حي الجولان وينتهي ارهاب داعش في الفلوجة بشكل كامل.
جنوب الفلوجة كشمالها شهدت انجازات عسكرية جديدة فلم يكد أن يعلن قائد عمليات الأنبار اللواء الركن إسماعيل المحلاوي عن انطلاق عملية واسعة لتطهير منطقة الحصي وصولا إلى سدة الفلوجة جنوب مدينة الفلوجة والتي يتواجد فيها جيوب لارهابيي تنظيم داعش حتى تم الاعلان عن تحرير قرية العجاربية في منطقة الحصي جنوب المدينة حسبما ذكر قيادي في الحشد الشعبي فضلاً عن القضاء على أعداد من ارهابيي داعش وتدمير أهداف لداعش في القرية .
كما تم تحرير منطقة الجمهورية والجسر القديم في مدينة الفلوجة وقتل العشرات من ارهابيي "داعش "وتدمير عدة سيارات مفخخة.
بالتوازي مع اعلان محافظ صلاح الدين احمد عبد الله الجبوري عن استئناف عمليات تحرير شمال المحافظة، والذي جاء بعد محاصرة "داعش" في مناطق شمال مكحول والشرقاط والقيارة من جهات مختلفة.
أكد القيادي في الحشد الشعبي جبار المعموري مقتل قيادي في "داعش" بغارة جوية على احد اوكار تنظيم "داعش " في أطراف قضاء الشرقاط، ما اسفر عن مقتل مسؤول اعلام التنظيم المدعو سرمد مزاحم احمد حسن الحنيني.
واضاف المعموري ان الحنيني هو احد المقربين من زعيم "داعش" ابو بكر البغدادي
وفي محافظة نينوى كشف النائب عن محافظة نينوى نايف الشمري أن اغلب قيادات تنظيم "داعش" في مدينة الموصل هربوا مع عوائلهم الى محافظة الرقة السورية، مشيراً الى أن بعض الاحياء بالمدينة مثل حي الوحدة وحي سومر اصبحت خالية من عناصر التنظيم الارهابي .
هذا وأفادت قيادة عمليات تحرير نينوى بأنه وعلى ضوء معلومات استخبارية، تم توجيه ضربة جوية مركزة لمقر "داعش "في قرية الدويزات،
إحدى قرى جنوب الموصل، واسفرت الضربة عن تدمير المقر بالكامل الذي يحتوي على أنفاق. اضافة لمصرع العديد من ارهابيي داعش.
كما أستشهد عنصرين من الحشد الشعبي واصيب 12 آخرون بتفجير سيارة مفخخة قرب مقر للحشد الشعبي في قضاء الدور شرقي صلاح الدين .