تستمر بالمقابل ظهور دراسات تشير إلى الاختلاف الخلقي بينهما ، ومنها دراسة حديثة تقول: إن وجه المرأة يعتبر نافذة مفتوحة لروحها أما الرجال فيعتبرون ككتاب مغلق.
وقد وجدت الدراسة أنه باستطاعة الشخص معرفة ما إذا كانت البنت محظوظة أو ملتزمة بالدين أو جديرة بالثقة من خلال النظر إليها فقط ، أما وجوه الرجال فلا يعطى أي تلميح إلى نوعية شخصياتهم.
وقالت صحيفة « ديلي تيلغراف» البريطانية إن الباحثين طلبوا من الف شخص ارسال صورهم وملء استمارة عن شخصيتهم واعتقاداتهم ومن ثم تم عزل الصور عن المعلومات وتم الطلب من متطوعين بتركيب الصورة على المعلومات المعطاة.
وأضافت الصحيفة انه تم تسجيل نسبة عالية جدا في تركيب صورة البنت على معلوماتها الصحيحة، فيما سجلت نسبة تركيب صورة الرجل على معلوماته نسبة بسيطة جدا.
كما وجدت الدراسة التي أجرتها جامعة «هيرتفور دشاير» وجامعة «جلاسجو» ببريطانيا أن الأشخاص الذين يتمتعون بوجه عريض يكونون عدوانيين أكثر من غيرهم وترتفع لديهم نسبة الهرمون الرجالي في أجسامهم.
فهل هذه النتائج صحيحة؟ في حياتنا ومن خبراتنا الشخصية هناك رجال ونساء نستطيع قراءة بعض من ملامح شخصياتهم من وجوههم، وهناك آخرون يجيدون التلون واخفاء ما يضمرون ومن الجنسين ، اما أن أصدق أن الرجال كتب مغلقة فقط لأنهم رجال، فهذا صعب وإنما ممكن لان تجربتهم بالحياة أكبر.