وأعلنت الإدارة الأمريكية أنها سترسل كتيبة إضافية وعددا غير معروف من أفراد القوات البحرية خلال الأشهر الستة المقبلة. وقال مسؤولون أصروا على عدم الإفصاح عن هويتهم إن مجموع القوات الجديدة سيبلغ 17 ألفا.
ومن المتوقع إرسال 8 آلاف من أفراد البحرية أولا يتبعهم 9 آلاف من القوات البرية.
وتمثل هذه الإضافة الدفعة الأولى من قوة أمريكية أكبر يتوقع إرسالها إلى أفغانستان خلال هذا العام.
وصدور قرار اوباما الآن يعني أنه سيمكن إعداد عدة آلاف أخرى من القوات الأمريكية لتكون جاهزة للقتال الذي يشتد عادة مع تحسن أحوال الجو وقبل الانتخابات العامة في آب.
وتلبي هذه الزيادة جزئيا طلب الجنرال دافيد ماكيركيان قائد القوات الأمريكية في أفغانستان الذي طالب بتعزيز قواته بثلاثين ألف جندي إضافي لكبح تصاعد قوة طالبان وحماية المدنيين الأفغان.
وكان المتحدث باسم البيت الابيض روبرت جيبس قد أعلن الاثنين ان الادارة الامريكية تواصل مراجعة سياستها تجاه افغانستان، بعد سبع سنوات من اطاحة القوات الامريكية بحركة طالبان التي كانت تحكم البلاد.
يذكر ان حركة طالبان تمكنت من تعزيز مواقعها في افغانستان بينما تدرس الادارة الامريكية امكانية مضاعفة عدد القوات الامريكية كجزء من استراتيجية لاستعادة السيطرة واحتواء التمرد المسلح الذي تقوده طالبان.
وقال جيبس ان المبعوث الأمريكي الخاص إلى أفغانستان وباكستان ريتشارد هولبروك يجري حاليا مباحثات مع قادة المنطقة حول افضل سبل لمعالجة الموقف.
كما التقى اوباما مع القادة العسكريين ومستشاريه للسياسة الخارجية في كل من وزارة الدفاع الامريكية ووزارة الخارجية.
كما أعلنت الشرطة الافغانية ان 16 شخصا بينهم 8 اطفال ونساء قتلوا خلال قصف لقوات التحالف غربي افغانستان .
من جهته .. قال التحالف الدولي الذي تتزعمه الولايات المتحدة في بيان له ان القصف استهدف قائدا للمسلحين هو غلام يحيى اكباري.وتثير ضربات القوات الدولية عن طريق الخطأ في افغانستان غضبا شديدا بين السكان والسلطات الافغانية التي أكدت مرارا ان سقوط ضحايا مدنيين امر غير مقبول.