فهذه مستحضرات غالباً ما تكون مجهولة الهوية، وغير مسجلة بوزارة الصحة، وتكون مهربة من الخارج، ويتم تصنيعها بطريقة عشوائية، ومن خلال مواد كيماوية قد تدمر البشرة على المدى البعيد.
والمعروف أن هناك معايير طبية تحدد نوع الجلد، ومدى تقبله واستجابته للأنواع المختلفة لمستحضرات التجميل والكريمات...
من هنا لا يجب استخدام أي مستحضر دوائي لمجرد أن هناك إعلانات لهذه المستحضرات، وخاصة أن هناك مجموعة ليست بالقليلة لها إعلانات، وهي غير معروفة من حيث تكويناتها أو مناطق صناعتها..
والخطر يكمن في أن مثل هذه المستحضرات تحدث وتسبب كثيراً من الأمراض الجلدية، بداية من الحساسية والأكزيما، وانتهاء بأورام الجلد المختلفة.. وبعض هذه الأمراض يظهر بسرعة، أما الأورام فغالباً ما تظهر بعد فترة مع التعرض لأشعة الشمس بعد الاستخدام.
فضلاً عن هذا لا يجب استخدام أي مستحضر أو كريم إلا عن طريق الطبيب المختص لأن التشخيص السليم يقود إلى العلاج الشافي.. ومهما كان الإنسان مثقفاً، يجب ألا يشخص لنفسه، وخاصة أن الجلد له أنواع تختلف من شخص لآخر.
إن المستحضرات المسجلة هي التي يجب استخدامها تحت إشراف طبيب متخصص.. وذلك لكي يوضح مأمونية وسلامة استخدامها..
وختاماً...
مطلوب عند شراء أي مستحضر تجميل، سواء كانت كريمات أم عطورات أم أدوات مكياج، قراءة البيانات المدونة على العبوة للتأكد من أنها مسجلة بوزارة الصحة، إذا كانت منتجاً محلياً.. وهو ما ينطبق أيضاً على المنتجات المستوردة..