تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


القلب في الأمثال

استراحة
السبت 2-8-2014
استحوذ القلب على نصيب لا بأس به من الأمثلة العربية القديمة والحديثة، لما له من قيمة عند الإنسان، ولقابليته في تلبس حالات لا حصر لها. ومن الأمثلة التي لا تزال شائعة حتى اليوم:

- «البعيد عن العين .. بعيد عن القلب»: يقال للتعبير عن أثر الفراق الطويل في إطفاء جذوة العاطفة.‏

- «أكثر من الهــَم ّ على القلب»: أي زاد من متاعب شخص أتعبته هموم أخرى.‏

- «القلوب عند بعضها»: يقال للتعبير عن تبادل المشاعر الودية نفسها.‏

- «قلبه ميت»: يقال لوصف شخص لا يشعر بأي شفقة على شخص أو أمر يستحقها.‏

- «سيف مسلول ولا قلب عذول»: أي إن النفس الحاسدة مؤذية أكثر من السيف الجاهز للضرب به.‏

- «قلوب عليها دروب، وقلوب من الهم تذوب»: يقال للتعبير عن وجود أناس يطلب الكثير ودهم، وآخرين مهملين ومنسيين.‏

- «قلبي على ولدي انفطر، وقلب ولدي على حجر»: يقال عن لسان حال الأهل القلقين على أولادهم، وتصرف هؤلاء الأولاد بلا مبالاة وقسوة‏

شعار القلب‏

صُمِّم الشِّعار المعروف للقلب في نيويورك في أواسط السبعينيات على يد الفنان ملتون جلايزر. وقد تحوَّل إلى العلامة التجارية لحملات الدعاية السياحيَّة للمدينة منذ ذلك الوقت. واستخدم، وما زال يستخدم حتى اليوم، على كل ما يمكن تصوره من سِلع دعائيَّة وسياحيَّة: قمصان الـ«تي شيرت»، والحلي، والأقلام، وأكواب القهوة، وعلاقات المفاتيح، والأزرار، وحبات الحلوى، والقائمة لا تنتهي. وحاولت مدينة نيويورك حمايته من التقليد، ويقال إنَّها رفعت ما يزيد على ثلاثين ألف قضية في سعيها إلى هذا، لكنَّ الوضع خرج عن السيطرة ولم تبق مدينة أمريكية أو غير أمريكية إلا واستخدمت الشعار ..».‏

وقد صُمِّم الشِّعار حسب مقابلة أجريت مع المصمم في وقت كانت معنويات مدينة نيويورك في الحضيض. ويقول مصمم الشعار إنَّ المقصود كان استخدامه لحملة تدوم بضعة أشهر فقط. ويؤكد أنَّ الشعار الذي يعتبر أنَّه أسهم بالفعل في إنقاذ المدينة من كبوتها في تلك المرحلة والذي ما زال تباع ملايين السِّلع بسبب وجوده عليها قدمه المصمم مجاناً من دون مقابل..‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية