تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


رئيس الحزب الشيوعي التشيكي: سورية بلد التسامح والديمقراطية بحكم التاريخ والحاضر

سانا-الثورة
الصفحة الأولى
السبت 2-8-2014
الحرب على سورية ومالها من توابع كشفت جوانب كثيرة كانت مخبأة تحت التضليل الغربي وخاصة الشق الإعلامي منه لطبيعة الحياة السياسية والديمقراطية في سورية وخاصة ما يخص الديمقراطية التي كانت حجة الغرب وسيفه لتقطيع المنطقة مجدداً على قياس مخططاته فانقلب السحر على الساحر

وتبيّن للعالم أن سورية بحضارتها وحياتها السياسية أكثر ديمقراطية من جاراتها وتتمتع بدبلوماسية عالية لم ترتقِ لها الدول الغربية التي ألحقت الضرر بالبشرية ونشرت الإرهاب بحجة الديمقراطية وهذا ما تؤكده الصحافة العالمية والأحزاب في بعض الدول حيث يقول رئيس الحزب الشيوعي التشيكي المورافي فويتيخ فيليب ان سورية التي فرضت عليها الحرب من الخارج كانت أكثر ديمقراطية وتسامحا من أي دولة مجاورة.‏

وحذر فيليب في حديث لموقع أوراق برلمانية الالكتروني التشيكي من محاولات فرض نظام قيم مختلف على شعوب الدول الأخرى التي لها تاريخ مختلف وعمره آلاف السنين.‏

وقال: زرت سورية في عام 2006 وشاهدت فيها دولة وإدارة متسامحتين جداً حيث ظهر هذا الأمر بشكل جليّ خلال الانتخابات الاخيرة في سورية التي فاز بها الرئيس بشار الأسد على الرغم من الهجمة الإعلامية المعادية التي أرادها الغرب.‏

ولفت فيليب إلى أنه شاهد في دمشق حالة الانسجام والتآلف التي تسود في أوساط الأهالي حيث تتواجد الأماكن المقدسة للديانات السماوية كافة في شارع واحد وبحالة تواصل وتكامل.‏

وتوقع أن تسقط الامبراطورية الأمريكية كما سقطت الامبراطورية الرومانية مشيراً إلى أن جميع الامبراطوريات السابقة التي ظنت أنه يمكنها أن تتوسع جغرافياً وأن تصدّر مشكلاتها إلى الخارج انتهت تماماً ومؤكداً أن التاريخ لا يمكن خداعه.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية