وبعد بحث آلية وصعوبات العمل، وتأكيد رئيس الاتحاد الرياضي على التعاون والدعم، والأهم منح الاستقلالية التي تجعل هذا الاتحاد يأخذ دوره الحقيقي ما يجعل العمل أكثر راحة ويسراً، وحينها يمكن محاسبة الاتحاد فعلاً إن أخطأ أو قصّر.
هناك من يقول لا تستعجلوا الحكم، فالأقوال يجب أن تترجم إلى أفعال وهذا صحيح، ولكن في رأينا أن القيادة الرياضية الجديدة وفيها من الأعضاء من عانى وعرف كيف يكون عمل اتحادات الألعاب بدون استقلالية أو في ظل ضغط ووصاية، حريصة على أن توفر لاتحادات الألعاب أسباب النجاح، وتجعل اتحادات الألعاب اتحادات قوية، لأن قوة الاتحاد الرياضي بقوة أنديته واتحاداته، وبقدر ما يكون هناك احترام وتعاون وثقة، بقدر ما تكون فرص النجاح أكبر والتعاون المخلص أكثر صدقاً.
باختصار: نحن متفائلون، ولعل التحركات العملية التي نراها كل يوم للقيادة الجديدة والتي لم يمض إلا فترة قليلة على استلامها زمام الأمور، إلا مؤشرات تبشر بالخير.
ونعتقد أن الكرة الآن في ملعب الأندية واتحادات الألعاب وفروع الاتحاد الرياضي لتقدم وتسعى للتطوير، فالاتحاد الرياضي العام ومكتبه التنفيذي ينتظر تفاعل كل الأطراف ليذلل العقبات ويمد يد العون لكي يعيد للبناء الرياضي دوره، وينهض من جديد برياضتنا الغنية بالكثير من الكفاءات والخبرات والمواهب.