وأدلى الامير وترتيبه الثالث في وراثة عرش انجلترا بتلك التعليقات الاسبوع الماضي قبل ان تتسرب المعلومات بشأن ارساله سرا لافغانستان الى موقع الكتروني أمريكي.
وقال في مقابلة انه يستمتع بالوجود في منطقة قتال وليس(بالجلوس بلا عمل) في وندسور وهي قرية خارج لندن حيث قصر العائلة المالكة البريطانية ومقر الوحدة العسكرية التي يخدم بها هاري.
وردا على سؤال بشأن ما اذا كان يود العودة الى أفغانستان قال لا أريد أن أجلس بلا عمل في وندسور.. ولكني بصورة عامة لا أحب انجلترا كثيرا .. فمن الطيب أن تبتعد عن الصحافة والصحف وعامة كل الهراء الذي يكتبونه.
وليس من المرجح أن تلقى التصريحات التي أدلى بها هاري لممثل عن وسائل اعلام ترحيبا من مؤيدي هاري في بريطانيا أو من الصحافة المحلية.
وكثيرا ما أثار هاري (23 عاما) الجدل حوله.
ففي عام 2005 أثار استياء الرأي العام حينما نشرت صور التقطت له في حفل تنكري ارتدى خلاله زي النازي.
وفي لندن كثيرا ما التقطت صور له أثناء خروجه مخمورا من الملاهي الليلية بصحبة صديقته. كما واجه مشكلات مع والده الامير تشارلز بسبب تدخينه القنب.