ويجري الدكتورداودي مباحثات مع المسؤولين السوريين تهدف الى تطوير علاقات التعاون بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات,ويرافق نائب الرئيس الايراني وفد رسمي واقتصادي.
وكانت اللجنة العليا السورية الايرانية المشتركة عقدت اجتماعها الاخير في آذار من العام الماضي بالعاصمة الايرانية طهران وتم خلالها توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم في مجالات الزراعة والتعاون الاستثماري المشترك ومذكرة تفاهم في مجال البحوث والدراسات الطبية اضافة الى اتفاق تعاون فني لانشاء مراكز لاعداد المدربين ومذكرة تفاهم في مجال الطاقة الكهربائية.
هذا وقد بدأت أمس الاجتماعات التحضيرية لاجتماعات اللجنة العليا السورية الايرانية المشتركة برئاسة تيسير الزعبي مدير مكتب رئيس مجلس الوزراء وموسى برزيكري معاون وزير الاسكان وانشاء المدن الايراني وذلك في فندق ميريديان دمشق.
واكد الزعبي ان ما يجمع بين سورية وايران من إرث غني بمشاعر الاخوة وروابط الانتماء يشكل الاساس المتين والركيزة الصلبة للتعاون المثمر بين البلدين لافتا الى ان علاقات التعاون تسير على كل الصعد بوتائر متنامية بما يعزز المنافع المتبادلة ويدفع مسيرة التعاون المشترك خطوات متقدمة الى الامام.
وقال الزعبي اننا نتطلع بثقة كبيرة الى تطوير العلاقات القائمة واتخاذ الوسائل العملية لاعطائها بعدا جديدا يتوافق وامكانيات البلدين وما يمتلكانه من موقع جغرافي وموارد مادية وبشرية الامر الذي يفرض علينا بحث الآليات المناسبة لزيادة حجم التبادل التجاري وازالة الصعوبات والمعوقات التي تعترض انسياب السلع ذات المنشأ الوطني الى اسواق البلدين ومنها الى الأسواق الاقليمية والدولية.
من جانبه اكد برزيكري عمق ومتانة العلاقات السورية الايرانية وضرورة تعزيزها وتوسيعها في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية لتواكب مستوى العلاقات السياسية المتطورة بين البلدين مشيرا الى أهمية اتخاذ خطوات جديدة ترتقي بالعلاقات الاقتصادية والتجارية الى اعلى المستويات.
وتقرر تشكيل خمس لجان فرعية للتجارة والتعاون الاقتصادي والصناعي والبيئة والتخطيط والسياحة والشؤون الاجتماعية والعمل والصحة والزراعة والداخلية والطاقة والري والتربية والتعليم العالي والاوقاف والاتصالات وذلك لمناقشة مشروع جدول اعمال اجتماعات اللجنة العليا وتطوير اتفاقيات التعاون في المجالات المختلفة.