لدعم هذا الخيار ودعت الى ضرورة حماية الحوار الوطني القائم بتعزيز الشراكة والتوافق مشيرة الى أن تطاول البعض على الجيش اللبناني وقيادته يصب في خدمة مصالح الكيان الاسرائيلي.
فقد بحث الرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان أمس مع رئيس الحكومة اللبنانية الاسبق نجيب ميقاتي الاوضاع الراهنة على الساحة اللبنانية.
ودعا ميقاتي في تصريح أدلى به عقب اللقاء الى حماية الحوار الوطني القائم مؤكدا أن حماية لبنان لا تقوم الا بتوافق أبنائه.
في غضون ذلك اطلع نبيه بري رئيس مجلس النواب اللبناني أمس خلال لقائه وفد سفينة الاخوة اللبنانية الى قطاع غزة على عملية القرصنة الاسرائيلية التي تعرضت لها السفينة والاعتداء والاعتقال الذي تعرض له ركاب وطاقم السفينة من قبل جنود الاحتلال الاسرائيلي.
وأشار سليمان الى تطوع خمسة محامين فلسطينيين من حركة غزة الحرة لاقامة دعوى أمام المحاكم الاسرائيلية لاستعادة السفينة المصادرة واعادتها الى لبنان.
من جهة أخرى أكد الحزب السوري القومي الاجتماعي تمسكه بخيار المقاومة نهجا وثقافة حياة مادام هناك عدو اسرائيلي يحتل أرض فلسطين ويشكل احتلاله تهديدا مستمرا للبنان واللبنانيين. وجدد الحزب القومي في بيان له تأكيده ان المقاومة اثبتت انها قوية في مواجهة العدو وقادرة على تحرير الارض وحماية لبنان في حين ان الذين يناصبونها العداء تنكروا لانتصارات المقاومة.
بدوره قال النائب السابق علي عيد الامين العام للحزب العربي الديمقراطي في لبنان ان تطاول البعض على الجيش اللبناني وقيادته في هذه المرحلة لا يخدم مصالح البلاد. ووصف عيد في تصريح له الجيش اللبناني بأنه رمز الوحدة الوطنية لما يمثله جنبا الى جنب مع المقاومة من ضمانة واستقرار وحماية للبنان واللبنانيين.
بدوره شدد النائب السابق اميل اميل لحود على أن وضع الاستراتيجية الدفاعية الوطنية للبنان تلخص في كلمة واحدة هي المقاومة. وأكد ان علينا أن نسعى الى تحصين موقعنا في الداخل ونحتضن الجيش والمقاومة ونتبع استراتيجية دفاعية واحدة هي دعم المقاومة وارساء ثقافتها. بدوره أكد مفتي صور وجبل عامل الشيخ حسن عبد الله أن الجيش اللبناني والمقاومة هما مصدر قوة لبنان لدفع أي عدوان واطماع اسرائيلية.
وأضاف في تصريح ان الاصرار الاسرائيلي على تنصيب وجوه القتلة من خلال الانتخابات داخل الحكومة الاسرائيلية يعكس ضرورة ان يتمسك المجتمع اللبناني بالمقاومة لمواجهة المخططات الاسرائيلية.