قمر مخصص لدراسة CO2 فقط
كل جديد الجمعة 13-2-2009م الثالث والعشرون من الشهر الحالي هو موعد إطلاق قمر اصطناعي يحمل مهمة واحدة هي التقصي عن وضع ثاني أوكسيد الكربون وأثر نقصانه في التغيرات المناخية.
القمر الصناعي سيقوم على مدى سنتين بدورة حول الأرض كل 16 يوما يقوم خلالها بإجراء ثمانية ملايين عملية قياس لثاني أوكسيد الكربون المسبب الرئيسي للانحباس الحراري.
ويزيد احتراق الوقود وإزالة الغابات من معدلات تركيز ثاني أوكسيد الكربون، فبعد أن تطلق السيارات والمصانع ثاني أوكسيد الكربون في الهواء تمتص محيطات العالم والأرض الكثير منه، لكن العلماء لا يستطيعون اكتشاف مصير باقي ثاني أوكسيد الكربون، وهي حلقة مفقودة مهمة للتنبؤ بسرعة ومدى تأثير التلوث على المناخ.
وقال مدير برنامج ناسا لمراقبة دورة الكربون إيريك إيانسون، في مؤتمر صحفي نقلته وكالات الأنباء: بينما نفهم تقريبا حجم ثاني أوكسيد الكربون الذي يطلق في الجو كل عام بسبب أنشطة الإنسان، فإننا لا نعرف إلا مصير نحو نصف ثاني أوكسيد الكربون الذي لا يبقى في الجو».
|