وأشار المهندس بسام باكير مدير المطحنة إلى أن الخطة السنوية طحن.. نحو 55 ألف طن من الأقماح ينتج عنها 43 ألف طن من الطحين ونحو 13 ألف طن من مادة النخالة يتم توريدها لفرع أعلاف درعا ومبقرة المزيريب حيث تبلغ الطاقة الانتاجية اليومية للمطحنة 220 طنا من القمح.
وأضاف باكير بأن الخطة الانتاجية للمطحنة خلال العام الماضي طحن 55 ألف طن من القمح بينما المنفذ بشكل فعلي تجاوز ال (70) ألف طن وبنسبة تنفيذ بلغت 128% بلغت قيمة مبيعاتها 595 مليون ليرة ورغم تجاوز المخطط فالمطحنة لا تستطيع تأمين حاجة المحافظة من الطحين ولاسيما أنها الوحيدة في المحافظة لذلك تم استجرار نحو 40 ألف طن من مطاحن حلب ودمشق والمطاحن الخاصة ولاسيما بعد تزايد الطلب على الطحين لصناعات أخرى كالمعكرونة والمعجنات والبسكويت المنتشرة في المحافظة.
وتطرق مدير المطحنة إلى مشكلة الديون المتراكمة على الجهات العامة بالمحافظة والتي بلغت نحو 470 مليون ليرة ولا سيما على فرع المخابز الآلية بدرعا والتي تجاوزت 390 مليون ليرة والمخابز الاحتياطية 4 ملايين ورغم المطالبات المتكررة إلا أن هذه الجهات لم تقم بتسديد ما يترتب عليها وهذا يؤدي لعجز المطحنة عن تسديد ديونها للمؤسسة العامة للمطاحن, علما بأن ما يسمى العجز التمويني للمطحنة بلغ عام 2006 أكثر من 376 مليون ليرة.
وفي العام الماضي ما يقارب 300 مليون وهذا ناتج عن دعم الدولة لرغيف الخبز حيث تقوم المؤسسة بشراء القمح بسعر 16-17 ليرة للكيلو وتبيعه كمادة طحين بسعر 8 ليرة.
والسؤال: هل تتم زيادة الطاقة الانتاجية للمطحنة وهذا يتطلب إعادة تحديث آلاتها الفنية أو إنشاء مطحنة أخرى بالمحافظة لتلبي حاجتها من الدقيق?!