تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


التصحيح .. استقرار وتنمية.. تطويروتحديث...إدلب.. 14 مليون شجرة زيتون

مراسلون
الجمعة 14/11/2008
حسن العبد

لم تكن الإنجازات التي تحققت في محافظة إدلب وليد مصادفة وإنما كانت نتيجة توجيه رشيد وتخطيط سليم وتنفيذاً أميناً وصادقاً لتوجيهات القائد الخالد حافظ الأسد والتي كانت تهدف دائماً إلى تأمين جميع احتياجات السكان في هذه المحافظة من الخدمات والمرافق ,

وإذا نظرنا إلى ما تم إنجازه من مشاريع خدمية أولاها القائد الخالد كل اهتمامه ورعايته فإننا نصل إلى حجم الإنجازات الكبيرة التي تحققت لمواطني هذه المحافظة, فقد امتدت الخدمات والمشاريع الحيوية لتشمل جميع مناطق المحافظة.. منشآت صناعية ومعلمين للغزل والنسيج و/1191/ مدرسة فيها الحاسوب أحدث وسائل التعليم الذاتي وكليات جامعية تم إحداثها مؤخرآً مثل كلية التربية والحقوق والآداب والعلوم والزراعة و 31 مستشفى و70 مركزاً صحياً ومؤسسات صحية أخرى فيها 1545 طبيباً وطبيبة, وآبار ارتوازية تضخ المياه العذبة ومشاريع كهربائية تنير المدن والبلدان والقرى وسائر التجمعات السكانية, ونهضة تنموية واقتصادية وزراعية وتطور اجتماعي يعتمد على تأهيل المجتمع الريفي من خلال مشروع التنمية الريفية الذي يستفيد منه اليوم/170/ قرية, وسدود تخزينية في سهل الروج, والبالعة, ومراكز للرعاية البيطرية والتلقيح الاصطناعي, ووحدات للإرشاد الزراعي ومراكز للبحوث العلمية الزراعية في تل صندل والترنبة.‏

وخلال سنوات التصحيح المجيد, أحدثت عمليات استصلاح الأراضي في المحافظة ثورة في تحويل الأراضي البور إلى مناطق زراعية عامرة بالخضرة والحياة.. وواحات تضم أشجار الزيتون والفستق الحلبي والكرمة ضمن مشروع التشجير المثمر الذي يمتد من منطقة خان شيخون ويشمل أراضي معرة النعمان وسنجار وسراقب وقد عاد بالنفع الكبير على الفلاحين حيث استفادت منه/2000/ أسرة, وقد أولت الحركة التصحيحية القطاع الزراعي في إدلب مزيداً من الاهتمام حيث اتخذ الخط البياني في المحافظة مساراً يتصاعد باستمرار وتدريجياً حتى وصل عدد أشجار الزيتون حوالي/14/ مليون شجرة تتوضع على مساحة تزيد على /122/ألف هكتار ونتيجة لما شهده القطاع الزراعي من تطور وازدهار في ظل مسيرة التصحيح فقد ساهم مساهمة واسعة في زيادة دخول الفلاحين والمزارعين على حد سواء بسبب الكفاءة الإنتاجية العالية للمساحات المروية, وعمليات استصلاح الأراضي واستخدام الأجهزة والتقنيات الحديثة في الأعمال الزراعية وقد ساعد ذلك على تحقيق أرقام إنتاجية عالية وما تحقق في القطاع الزراعي من إنجازات يعتز بها أبناء إدلب ويمكن القول :إن محافظة إدلب وصلت في ظل الحركة التصحيحية إلى مرحلة متطورة حيث أضحت نموذجاً في مسيرة التنمية الزراعية الشاملة التي تخطوها اليوم في ظل مسيرة التطوير والتحديث , ولا شك أن نمو قطاع الخدمات وازدهاره في إدلب اليوم يعتبر من المؤشرات التي نحكم بها على مقدار ما تحقق لهذه المحافظة من تقدم في ظل الحركة التصحيحية المجيدة فقد شملت قطاع الخدمات أنشطة كثيرة ( خدمات النقل وسبل المواصلات والاتصالات وشبكة الطرق والمياه والصرف الصحي والكهرباء والسياحة وأعمال الصيانة والرعاية الاجتماعية..) وغير ذلك من الأنشطة التي يصعب حصرها والتي وفرت للإنسان في هذه المحافظة حياة أفضل .‏

نعلم جيداً أنه يكفي أن يسجل التاريخ للقائد الخالد حافظ الأسد ماتحقق لمحافظة إدلب من إنجازات لن ينساها أهل المحافظة وكل زائر لمحافظة إدلب اليوم لا بد أن يمر بالصورة المشرقة للمحافظة الخضراء.. فها هي اليوم بعد أن شهدت إنجازات عملاقة في ظل التصحيح المجيد تعيش أيضاً عصر الإنجازات العظيمة والمشروعات العملاقة والنهضة الحديثة والجبارة في ظل مسيرة التطوير والتحديث بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية