أما طرفا نصف النهائي الثاني فكانت مباريات أول أمس الأربعاء فاصلة لوداع ضيفين جديدين سيلعبان على المركزين الثالث والرابع في الخامسة والنصف مساء اليوم أي قبل مباراة تحديد البطل.
الحكمة وأنيبال زحلة
فريقان جاران كانا على موعد على أرض محايدة فكانت الغلبة للفريق الأكثر خبرة في أرض الملعب وهو الحكمة الذي فاز على أنيبال بفارق (12) نقطة 90/ 78.
الوصل- الاتحاد السكندري
الطرف الثاني في نصف النهائي كان الاتحاد السكندري الذي سجل مع الوصل أعلى نتيجة رقمية بعدما تجاوز الاتحاد حاجز المئة نقطة بنقطة, وكاد الوصل أن يصل إلى النقطة المئة لكنه توقف عند (98) نقطة فخرج خاسراً بفارق (3) نقاط 98/ 101.
كلام خبير وخطير
هذا وقد تطرق المدرب السوري رزق الله زلعوم الذي يدّرب سلة أنيبال اللبناني إلى واقع كرة السلة السورية فأكد أن غياب مبدأ المحاسبة هو السبب, وإذا أردتم تطوير اللعبة فعليكم (بالمحاسبة) لكل مقصر, وهذا لم ينطبق على نتائج المنتخب السوري الأخيرة في الأردن فمرت نتائجه مرور الكرام. ويجب أن يكون هناك نقد فني وتقييم للعبة من خبرائها لمعرفة الخطأ للعمل على تجاوزه ووضع خطة تمتد لخمس سنوات وخلالها تتم المحاسبة لكل لاعب أو إداري أو مدرب حتى إذا أخطأ اتحاد اللعبة فعليه أن يغادر فوراً واستقدام غيره, وللأسف لم تتم محاسبة مدرب المنتخب الذي استغل وجوده في الأردن في التعاقد مع نادي جامعة العلوم التطبيقية أثناء عمله مع منتخب سورية, وهذا يدل أنه لم يحترم اتحاد اللعبة ولم يحترم نفسه.. ويجب أن تعلموا أن المدرب الأجنبي هو المقبول لديكم لأنه يتحدث اللغة الأجنبية علماً بأن أي مدرب أجنبي يقبل بأقل من (25) ألف دولار فهو أستاذ مدرسة, ولولا سيخ الحديد الموجود في ساعد اللاعب الأميركي ساماكي ووكر لما لعب في المنطقة, إذ لا يحق له اللعب في أوروبا أو أميركا.