مقتل جنديين بريطانيين وثالث أميركي ... ثلثا البريطانيين : انسحبوا من أفغانستان
عواصم وكالات الثورة أخبار الجمعة 14/11/2008 رغم انتشار نحو 70 ألف جندي اجنبي من جنسيات متعددة في قوتين دوليتين في افغانستان , واحدة بقيادة حلف شمال الاطلسي و الاخرى بقيادة الولايات المتحدة الاميركية ,
الا ان حدة الهجمات زادت على هذه القوات منذ سنتين تقريبا , فقد اعلنت القوات الاميركية في افغانستان مقتل احد جنودها و 20 مدنيا افغانيا بهجوم انتحاري امس استهدف موكبا للقوات الاميركية على طريق جلال اباد عاصمة اقليم نانغر هارد , قرب الحدود مع باكستان.
وفي هجوم منفصل قالت القوات التي يقودها حلف الاطلسي ان جنديين بريطانيين قتلا بانفجار وقع امس الاول في اقليم هلمند جنوب البلاد , و ذلك اثناء القيام بدورية مشتركة مع جنود افغان عندما نسفت قنبلة سيارتهما .
بذلك تصل حصيلة الجنود البريطانيين القتلى في افغانستان الى 124 منذ بدء الحملة العسكرية عام 2001 .وقتل نحو 260 جنديا اجنبيا منذ مطلع العام الحالي وهو الاكثر دموية منذ العام 2001 , و غالبيتهم سقطوا بقنابل يدوية .
ورغم ان وزير دفاع بريطانيا جون هاتون قال الثلاثاء ان التزام بريطانيا تجاه افغانستان بالغ الاهمية للامن القومي غير ان ثلثي البريطانيين اعربوا عن رغبتهم في انسحاب قوات بلادهم من هذا البلد في غضون عام واحد و ذلك حسب استطلاع للرأي قامت به مؤسسة أي سي إم. واوضح هاتون في كلمة له بمناسبة الذكرى التسعين لنهاية الحرب العالمية الاولى ان مايسمى (بالارهاب) يمثل تهديدا للقيم البريطانية مثل الديمقراطية وحقوق الانسان , غير انه حذر ان عام 2009 سيكون صعبا في افغانستان كما كان الوضع خلال هذا العام. الى ذلك اعلنت الحكومة السويدية امس انها تنوي ارسال قوة عسكرية جديدة مكونة من 110 جنود الى افغانستان لتنضم الى قواتها في الشمال وعددها 390 جنديا
|