وذلك بعد مؤشرات متزايدة على نية أعضاء كبار في حزب العمل الانضمام الى حزب جديد تعمل حركة ميرتس على تشكيله.
وقال مسؤول كبير في حزب العمل أنه تمت مناقشة هذا الطلب في الأيام الأخيرة خلال المحادثات التي أجريت مع باراك خلال اجتماع لأعضاء في الكنيست يجرون مفاوضات مع قادة حركة ميرتس لإقامة حزب جديد يدعى يسار/مركز وذلك بهدف منع انضمام عامي أيالون وأوفير بينيس وميخائيل ملكيئور للحزب الجديد الذي تعمل عليه ميرتس.
وكان باراك اجتمع مع أيالون ومع بينيس, وذلك بعد أن علم أن الاثنين يجريان اتصالات مع رئيس ميرتس حاييم أورن, وأنهما يدرسان إمكانية الاستقالة من حزب العمل وقد وجه أيالون وبينيس مؤخراً انتقادات كثيرة لأداء باراك في إدارة الحزب.
يذكر أن الأحد القادم سيكون اليوم الأخير لتقديم الترشيح للانتخابات التمهيدية في حزب العمل, والتي ستجري في بداية كانون الأول. وحتى ذلك الحين سيتوجب على أيالون وبينيس اتخاذ قرار بشأن البقاء أو الاستقالة من حزب العمل.
تجدر الاشارة الى أن حزب العمل وبعد أن فقد الكثير من قيادييه ومصوتيه لدى تأسيس كاديما فإن استطلاعات الرأي الأخيرة تشير الى انهيار ملحوظ في صفوفه حيث حصل على 10 مقاعد فقط من 120 مقعداً وتحدثت معلومات عن نية شخصيات مركزية سابقة في )العمل( الانضمام وشيكاً إلى ميرتس من بينها البروفيسور شلومو بن عامي, وعوزي برعام.
في غضون ذلك توقع الاستطلاع الذي أجرته صحيفة هايوم الاسرائيلية أن يضاعف الليكود قوته من 12 مقعداً الآن إلى 33 مقعداً, كما توقع فوز حزب كاديما ب 28 مقعداً بأقل من مقعد واحد مما يملكه حالياً.
وطبقاً للاستطلاع سيفوز حزب العمل ب 11 مقعداً مقارنة ب 19 حالياً, أما حزب شاس الديني فتشير التوقعات إلى انه سيحصل على عشرة مقاعد أي أقل بمقعدين له في الكنيست الحالي.
ويشير الاستطلاع إلى أن زعيم حزب الليكود بنيامين نتنياهو سيكون في وضع أفضل من وزيرة الخارجية وزعيمة حزب كاديما تسيبي ليفني في تشكيل حكومة ائتلافية