|
مابين السطور..رياضتنا والتفاؤل رياضة بحسب التوقعات وما يتردد من إحداث وزارة للشباب والرياضة أو هيئة تعنى بهذا القطاع الحيوي الهام,هذه المتغيرات التي ينظر إليها على أنها الأمل لتصبح رياضتنا في موقع المنافسة على الصعيد القاري والدوري.. في هذا الوقت تكثر التساؤلات الممزوجة بالتشاؤم حول مستقبل الرياضة في ظل الخلافات الشخصية جداً التي تتلاعب بالرياضة يميناً وشمالاً,الخلافات التي تملأ الأندية في اداراتها وفرقها,وفي اتحادات الألعاب بين الأعضاء, وبين الأندية والمكتب التنفيذي, بين الأندية وفروع الاتحاد الرياضي في المحافظات,بين أعضاء المكتب التنفيذي ذاته,بين المكتب التنفيذي واتحادات الألعاب,بين الاعلام والاتحاد الرياضي واتحادات الألعاب,ونقصد الاعلام المسخر لمصالح شخصية,وماإلى ذلك من خلافات لا نتوقع أن تزول لا في القريب ولا على المدى البعيد,إلا إذا كان هناك تحولات جذرية مؤثرة تضع النقاط فوق الحروف,ويكون هناك شجاعة بحيث يعرف كل طرف حدوده,ويعترف بأخطائه دون تردد أو مواربة?! بالأمس وخلال اجتماع مع الدكتور صابر فلحوط رئيس اتحاد الصحفيين تحدثنا بإعجاب عن وصول دول مغمورة مثل توغو وبنين وأنغولا إلى نهائيات كأس العالم,وتساءلنا بأسى: متى يكون دورنا?! والجواب باختصار عندما يكون هناك إخلاص ونوايا طيبة لدى الجميع ..والكل معنيون بهذا ?!
|