|
انبذوا المسيئين واصبروا على الفتوة دير الزور وهؤلاء قلة اصبحت معروفة ويجب اخراجها ولفظها ويجب ألا يتوقف الأمر عند ذلك بل يجب محاسبتهم وملاحقتهم قضائيا لأنهم بأفعالهم وتصرفاتهم وشغبهم يعتبرون خارجين عن الأدب والسلوك العام وهذه مسؤولية الجميع ابتداء من أجهزة حفظ النظام والكادر الفني والتدريبي والمسؤولين عن الرياضة بفرع الاتحاد الرياضي, مرورا برابطة المشجعين وانتهاء بأصغر مشجع على المدرجات من جماهير الفتوة العريضة والواعية, لأن الأمر بات غير معقول ولم يعد ينفع معه الكلام لا بوسائل الإعلام ولا بغيرها من وسائل التوعية المتبعة لأن هؤلاء يتصرفون بدوافع لا تمت للرياضة بأي صلة, ولهم أهداف وضعوها مسبقا في أذهانهم هو التخريب والإساءة ليس للنادي وحسب وإنما للرياضة بشكل عام, وليس معقولا ألا يستفيد هؤلاء من أخطائهم السابقة والتي باتت بقناعتنا ليست أخطاء, وإنما امور مخطط لها بشكل مسبق لغاية في نفس يعقوب وهنا وأمام ما حصل يجب أن يعي الجميع الحقيقة بعدم الانسياق وراء الحدث الذي يجب الوقوف امامه بكل حزم ومسؤولية لمعالجته, ووضع التصورات الموضوعية لتطويقه ومعالجته بدلا من الوقوف بشكل يائس وتوجيه الاتهامات غير المبررة للادارة أو الجهاز الفني أو رابطة المشجعين لأنه الهدف الذي تسعى اليه هذه القلة من شغبها واثارة المشكلات لزعزعة كيان النادي واظهاره بالموقف العاجز, الأمر الذي يسمح معه لأصحاب المصالح الانانية والضيقة من التدخل بشؤون النادي والعودة به الى الشللية من أجل تحقيق مصالحهم وهؤلاء باتوا معروفين ولطالما أشرنا اليهم والى أهدافهم المصلحية وهم وراء كل المشكلات التي حدثت وتحدث وستحدث لاحقا. بقي القول إن خسارة مباراة الفتوة لا تعني نهاية الكون, ويجب أن يتفاءل هذا الجمهور بفريقه الذي قدم مباراة جيدة ومستوى طيبا لم يكن يستحق عليه الخسارة التي جاءت بسبب أخطاء فردية, نعود ونقول لكم مرة ثانية اصبروا على الفتوة فهو قادم الى الدوري بقوة بمساندتكم وتشجيعكم الأخلاقي وهتافاتكم الجميلة.
|