بشكل سريع ومريح دون حوادث مع الأخذ بالاعتبار ان إعادة التأهيل تتطلب قلع مجموعة اشجار الكينا المزروعة في المنصف المعد للمشاة في الشارع مع اشجار الأكاسيا.
وامام هذا الواقع الصعب كان لابد من اختيار القرار الصعب ولكن ليس الأصعب ألا وهو إعادة تأهيل الشارع وإعادة زراعة اشجار بأعمار مناسبة في منصف الشارع لتعاد الأمور الى ماكانت عليه وهكذا تقرر البدء بالتنفيذ وتضيف المهندسة لينه الرفاعي رئىسة مجلس مدينة حمص ان الشارع يبلغ طوله 400 متر وبعرض 30 مترا وفيه منصف ممر مشاة وفي وسطه بعرض 10 امتار وحارتين للسيارات يمين يسار بعرض 6,40 مترا والتوسع سيتم على حساب المنصف المعد للمشاة ليبقى عرضه 4 أمتار يصبح على شكل مسطح اخضر وممر للمشاة ومزروع بأشجار النخيل بارتفاع 5 أمتار.
وإنارة حديثة للشارع والمنازل تحت الأرض وإزالة الشبكة الكهربائية الهوائية بالكامل كلفة المشروع مع ملحقاته 10 ملايين و757 الف ليرة سورية منها 8 ملايين لشارع الغوطة ومدة التنفيذ ثلاثة اشهر ومدة تنفيذ شارع الغوطة 50 يوماً دون ملحقاته.
ويعتبر شارع الغوطة الشريان الحيوي بعد شارع الميماس لربط غرب المدينة - حي الوعر مع مركز المدينة والذي يقطنه نحو 150 ألف نسمة ويطلق عليه حمص الجديدة ويبنى فيه حالياً القصر العدلي ومشفى حمص الكبير بالإضافة الى المراكز الحكومية الأخرى.
ويأتي إعادة تأهيل هذا الشارع ضمن خطة مجلس مدينة حمص في إعادة تأهيل وتحديث شوارع المدينة وبما يخدم التطور الكبير الذي تشهده المحافظة والمدينة في زيادة حركة المواطنين اليومية وزيادة عدد السيارات داخل المدينة ولنا من إعادة تأهيل شارع القوتلي وشارع الدروبي خير مثال على تطور الحركة التنظيمية المرورية في مدينة حمص والمجلس يدرس حالياً امكانية اعداد دراسة مرورية للمشاة وللسيارات على أحدث الطرق العالمية.