في صالة تشرين الرياضية بدمشق وبمشاركة 950 طفلا من مختلف الجمعيات المدعوة ليتابع فعالياته بمشاركة 300 طفل في صالة الملعب البلدي بحمص وينتقل بعدها الى اللاذقية في صالة مدينة الأسد الرياضية مع 600 طفل ثم الى حلب في صالة نادي الجلاء الرياضية مع 800 طفل مختتما فعالياته بدير الزور في الصالة الرياضية مع 400 طفل..
على هامش المهرجان التقت الثورة بالسيد خالد قدسي مشرف شؤون الرعاية والنشاطات في شركة سيريتل حيث اكد ان الطفل هو اللبنة الاساسية التي تساهم في تشكل مجتمع يستطيع ان يقف بشكل متوازن على قدميه ولابد ان يحظى بالعناية الفائقة والاهتمام الايجابي الذي يساهم في رفع مقدرة الطفل على العطاء والتعامل معه بشكل ابعد من العشوائية والفوضى بحيث يمكننا ان نراهن على هذا الطفل الذي يحمل في يده المستقبل بأكمله...
مضيفا انه حرصا على توفير كل مايبعث على فرح الاطفال وينمي معرفتهم فقد دعي عدد من المشاهير في المجالات الفنية والثقافية والرياضية لمشاركة الاطفال فرحهم ولهوهم ونشاطهم في هذا المهرجان كما اقيمت داخل الصالات التي يجرى فيها الحدث صناديق للتبرع بالمال للجمعيات المدعوة اليه بما يعيد البسمة الى اطفال ايتام ومحتاجين يسعون ونسعى معهم من اجل حياة كريمة..
اما السيد رامي البوشي منسق شؤون الرعاية والحفلات في الشركة المذكورة فقد دعا كل الشركات والهيئات للمساهمة في انجاح هذا المهرجان الخيري للاطفال وتقديم المساعدات التي تشعر الاطفال بالتعويض عن الحرمان الذي افتقدوه وتلبية لحاجات يتطلعون الى تحقيقها ومن الجمعيات التي شاركت في المهرجان:في اليوم الاول جمعية المبرة النسائية ودار الرعاية الاجتماعية لكفالة الايتام وفي اليوم الثاني جمعية العودة الخيرية ودار الامانة والثالث معهد عبد القادر الحسيني للايتام وجمعية SOS والرابع دار زيد بن حارثة وجمعية الاسعاف الخيري..
بالاضافة الى ان سيريتل لم تنس مشتركيها بتأمين الاتصال الى خارج سورية وذلك عند ارسال المشترك رسالة للشركة بأنه يود الحديث مع احد اقربائه مع رقمه وسيريتل تجري الاتصال والوصل بالاضافة الى انه يحق لأي مشترك لبطاقة مسبقة الدفع ان يحولها الى لاحقة الدفع بمبلغ قدره 1000 ليرة سورية بدل 3000 ليرة سورية وبإمكان اي مشترك استرجاع البطاقة المسبقة الدفع اذا احرقت.
كما التقت الثورة بالسيد مازن القدسي منسق شؤون الرعاية والنشاطات في شركة سيريتل واشار ان شركة سيريتل نظمت هذا المهرجان لتدخل الفرح وترسم الابتسامة على وجوه الاطفال الذين حرموا العطف الاسري والحنان ولاخراج الاطفال من روتين الجمعية التي يعيشون فيها والتواصل مع المجتمع بشكل حضاري مشيرا أنه أقيم خلال المهرجان بأيامه كافة فعاليات ترفيهية للاطفال الايتام والمحتاجين تتضمن رسما على الوجه ¯ ساحر ¯ مهرجين ¯ شخصيات كرتونية ومسرح عرائس بالاضافة الى صنع اشكال من البوالين .