برئاسة السيد عماد غريواتي رئيس الغرفة وبحضور اعضاء الغرفة حيث جرى مناقشة البيان الانتخابي تمهيدا لتعديله واجراء الاضافات اللازمة لجعله ميثاق عمل للمجلس في المرحلة المقبلة اضافة الى تحديد مواعيد انعقاد مجلس الإدارة, وبيان هيكلة اللجان القطاعية والنوعية والتخصصية والبت في تسمية اللجان التخصصية المتعلقة بلجنة التنظيم والادارة, والتسجيل والكفالات, والمعارض والمؤتمرات, ولجنة المبنى والعقارات والتحكيم والقضاء, ولجنة السينما, وقد تم تسمية اعضاء هذه اللجان من اعضاء مجلس الادارة.
كما جرى دراسة اعادة تصنيف المنشآت الصناعية المنتسبة للغرفة والتكليف بدراسة بدلات المهمات ورسوم الانتساب والاشتراك والتصديق والطلب من اعضاء المجلس اقتراح من يرونه مناسبا من اعضاء الهيئة العامة للمشاركة في اللجان التخصصية.
وقد تم اضافة لجان نوعية جديدة الى اللجان النوعية الموجودة كلجنة الشباب الصناعي ولجنة سيدات الأعمال ومجلس المخضرمين ومجلس المناطق حيث تم تسمية اعضاء هذه اللجان والمهام التي ستقوم بها.
وقد أكد السيد عماد غريواتي رئيس الغرفة ل¯ (الثورة) على ان تطوير عمل الغرفة يرتكز على التسريع في تنفيذ القرارات, وميثاق العمل الذي كان يمثل برنامج العمل الانتخابي مشيرا الى انه تم تقسيم المجلس الجديد الى لجان لتنفيذ الميثاق بشكل سريع وخاصة اقامة مبنى يليق بهذه الغرفة بالاضافة الى العمل بشكل جماعي وبمشاركة جميع اعضاء ادارة الغرفة بالعمل موضحا ان ذلك شيء جديد على عمل الغرفة, وينسجم مع ما يتمتع به المجلس الجديد من ديمقراطية وأوضح غريواتي محاولتهم حتى يكون جميع الاعضاء منسجمين مع بعضهم البعض بشكل كبير ومتعاونين مشيرا الى ان ذلك هو المبدأ الذي سيسيرون عليه في الغرفة ومؤكدا على ان انتخابه كرئيس للغرفة جاء بناء على الثقة التي منحها له اعضاء المجلس الجديد وأشار الى انه جرى انتخاب السيد ايمن مولوي امين سر للغرفة ونائبين للرئيس هما السيدان باسل الحموي وعدنان سلافو بالاضافة الى السيد نبيل الجاجة خازناً للغرفة وانتخاب عضوي مكتب هما عصام زمريق وعماد الرفاعي.
ورأى غريواتي ان المجلس الجديد سيكون أكثر تفهما لمشكلات الصناعيين وسيعمل على معالجتها والنهوض بواقع الصناعة والصناعيين مشيرا الى أن المجلس الجديد سيعيد للغرفة بريقها من خلال ما التزم بتنفيذه خلال الحملة الانتخابية ولا سيما أن روح التعاون هي عند جميع اعضاء المجلس للعمل.
ورأى السيد باسل الحموي نائب رئيس غرفة صناعة دمشق أن هذا الاجتماع هو الأول وهو من أهم الاجتماعات التي ستجري خلال هذا الشهر لا سيما انه سيتم وضع خطة لتنفيذ البرنامج الذي تعهد الاعضاء خلال الانتخابات بتنفيذه خلال مدة هذا المجلس موضحا انه سيكون هناك افضليات بالتنفيذ حسب الامكانيات المتاحة وسيعطى المبنى الجديد للغرفة الأولوية اضافة الى التنظيم الاداري, وهيكلية العمل داخل الغرفة وبعض النقاط الأخرى.
وأضاف الحموي انه لوحظ خلال الاجتماع الأول تفهم اعضاء مجلس الادارة كافة على المهام الكبيرة الملقاة على عاتق غرفة صناعة دمشق ولذلك فقد عقد تقرير اجتماع اسبوعي وليس شهرياً كما نص عليه القانون حيث يجتمع اعضاء المجلس واعضاء المكتب لوضع الخطط الواجبة لتطوير غرفة الصناعة والاطلاع على ما تم تنفيذه خلال الفترة السابقة موضحا أن هذا الأمر مهم جدا ويدل على أن كل اعضاء مجلس الإدارة متحمسون لتنفيذ على ما اتفق عليه أثناء الحملة الانتخابية وتطوير الغرفة الى الأحسن.
وأشار إلى أنه من واجب مجلس إدارة الغرفة تحقيق اكبر قدر ممكن من ميثاق الغرفة لأن هناك جزءاً كبيراً يترتب على الغرفة وجزءاً آخر يتوقف على مدى تعاون الحكومة مع مجلس الإدارة في إصدار القرارات وإصدار القوانين من قبل السيد رئيس الجمهورية موضحا أن دعم الصادرات مثلا بحاجة إلى مساعدة الحكومة أكثر مما هو انشاء صندوق لدعم الصادرات.
وأضاف الحموي أنه تم في الاجتماع تسمية بعض اللجان التخصصية الضرورية لتسيير الأعمال اليومية للغرفة من أجل عدم توقف أعمال الصناعيين وستحدد باقي اللجان في الاجتماعات القادمة لمجلس الإدارة.
وأوضح المهندس أيمن مولوي أمين سر الغرفة أنهم طموحون جدا خلال هذه الدورة لتحقيق الكثير من الأمور التي وعدوا بها الصناعيين مشيرا إلى أنه تم خلال هذا الاجتماع التركيز على إعادة تفعيل أداء الغرفة بشكل أكبر وزيادة عدد اجتماعات مجلس الإدارة, اضافة الى وضع خطة سيكون اسمها الخطة الرباعية لتحقيق البرنامج الانتخابي وسيكون العمل بداية على تأمين المبنى اللازم لغرفة الصناعة وستعطى اللجان القطاعية والتخصصية دوراً كبيراً والقرارات ستصدر جماعية وسنعمل جاهدين لتحقيق أكثر مما نصبو إليه في خطة عمل الغرفة لمدة أربع سنوات قادمة. وكشف المولوي أنه لأول مرة في تاريخ غرفة صناعة دمشق كان هناك اجتماع في انتخاب أعضاء المكتب مشيرا إلى أنه جرى خلال ست دقائق انتخاب رئيس الغرفة ونائبيه وأمين السر وبقية الأعضاء.. موضحا أن ذلك يدل على الانسجام بين جميع أعضاء المجلس الجديد.