(الصاعد.. هابط)، ومثبتاً في الوقت نفسه أحقيته بالمركز الذي وصل إليه، وتصدر لاعبه سامر يازجي لقائمة الهدافين.. هذا الأمر لم يأت من فراغ فهو جهد واضح وعمل دؤوب من مفاصل اللعبة في النادي، والتناغم التام بين الإدارة والمدرب واللاعبين وحتى الجمهور..
عن هذا الإنجاز حاورنا مدرب الفريق، وصاحب الفضل في عودته للأضواء، المدرب محمد ختام:
أمية من فرق المقدمة
-- يقول المدرب: أمية ضمن الكبار حتى لو احتل المركز السادس وتخلى عن مركزه الحالي فهذا إنجاز بحد ذاته، وحتى الآن الأمور تسير بشكل جيد بين الإدارة والكادر التدريبي وأنا راضٍ عن ذلك ولكن.. مررنا بأسبوع أنا أعتبره عادياً والبعض كان مستاءً وهذا البعض أظهر نواياه وأنا أقول لهؤلاء دعوا الإدارة لأصحاب الشأن والخبرة ليقودوا هذه الدفة ولتكن النوايا مخلصة وصافية وأتمنى أن تكون الأفكار بناءة وليست هدامة، ولطالما أعطينا هؤلاء الثقة من البداية فعلينا الإيمان بقدراتهم وعدم التشكيك بأحد وكرأي شخصي أمية هذا الموسم كان محظوظاً..
جمع النقاط
-- يتابع الكابتن محمد: لا أحد يقدر إمكانيات وقدرات اللاعبين وجهوزيتهم كما يقدرها المدرب والجهاز الفني.. وعندما سنحت الفرصة للبعض، منهم من استغلها وفرض نفسه ومنهم من فشل ورغم فشله فهي ليست النهاية فالقادمات من الفرص كثيرة وعليه أن يجهز نفسه لها ويكون مستعداً لاقتناصها والإمساك بها، وإن لكل مباراة ظروفها وخطتها وبالطبع لاعبيها.. لكن تبقى العبرة بالنتائج والجميع عرف هذه النتائج.. وبالتالي ترتيبنا على اللائحة..
اللاعبون الأجانب
-- عندما تم التعاقد مع اللاعبين الأجانب فتحنا لهم المجال لإثبات أنفسهم..، وكما ترى حالياً أعدنا النظر باللاعبين الأجانب المتعاقد معهم، وعملنا لما فيه مصلحة الفريق والنادي.. وبالطبع استغنينا عن لاعبين لم يعطونا ما نريد كالأردني موسى حماد والعراقي مهند عبد الكريم، ونبحث عن لاعبين جدد يتمتعون بمستوى عال وجاهزين للمشاركة وإلا فالمجموعة كما هي ولا جديد.
وأمية مقارنة مع بعض الأندية لم يصرف شيئاً يذكر على هؤلاء.. وهناك أندية صرفت أضعاف ماصرفه نادي أمية على اللاعبين المحترفين ولم يعطوا لأنديتهم ما هو مطلوب منهم.
الإياب سيحمل الكثير
-- ويرى الختام أن مرحلة الذهاب مرت بتقلبات وأظهرت تبايناً في مستوى الفرق والذي انعكس على مستوى حصادها من النقاط، وحدها الفرق التي بدأت الاستعداد والتحضير المبكر حافظت على مستواها وحصدت ما ترجوه، وكذلك انعكس الأمر على من كان في السبات، ولكن الصحوة كانت متأخرة للبعض ومنهم من مر بظروف إدارية انعكست على مستوى أدائه في الملعب، لذلك سنرى في مرحلة الإياب هجوماً كاسحاً من كل الفرق لأخذ مواقعها الطبيعية ولا يمكن أن ينتهي الدوري والكرامة والمجد والوحدة في مراكز متأخرة.. في هذه الحالة مطلوب من أمية مضاعفة الجهود أكثر من المرحلة السابقة.
كلمات لها معنى
- كلامي للاعبين: البعض قال: إنني وأنتم بضاعة انتهت صلاحيتها لكنكم أثبتم بالأفعال لا بالأقوال أنكم رجال والأكثر بريقاً ورواجاً وطلباً، أشكركم وأشد على أيديكم وما زال لمشوارنا بقية أتمنى أن تكونوا عند حسن الظن.
- كلمة للإدارة: أشكركم جميعاً... الكل لم يقصر وكل حسب مكانه. والشكر لكل جهد يبذل لمصلحة الفريق.
- كلمة للإعلام: أرجوكم ثم أرجوكم خذوا الأخبار من أصحاب الشأن ولا تضعوا أنفسكم في متاهات القيل والقال والمتاهات، وأقول لكم: أنتم مقصرون بحق لاعبيكم فاعطوهم هذا الحق وهم يستحقونه، واعلموا أننا لا نستطيع الابتعاد عنكم لأننا جزء منكم.
- كلمة للجمهور: ابتعدوا عن شتم اللاعبين والمدرب إن أخطأ، ابتعدوا عن التدخل في الجهاز التدريبي ولا سيما أثناء التبديل وأريحوا أنفسكم وقفوا معنا وقت الشدة كما تقفون وقت الفرح، والرياضة فوز وخسارة.