مرة ثانية بسبب ارتكابه خطأ خلال أدائه للقسم يوم الثلاثاء الماضي حيث تنتظره سلة ازمات تركها له جورج بوش وأهمها الازمة الاقتصادية وسحب القوات الاميركية من العراق والمساهمة في عملية السلام في الشرق الاوسط واغلاق معتقل غوانتانامو خلال سنة.
وقد رأى الكثيرون في خطاب القسم لاوباما ما يشبه القطيعة مع سياسات بوش التي أساءت كثيراً للولايات المتحدة.
وفي مجال العلاقات الدولية ذكرت صحيفة كوميرسانت الروسية نقلاً عن مصدر قريب في الخارجية الاميركية التي تولت حقيبتها السيناتورة هيلاري كلينتون ان أوباما قد يزور موسكو في نيسان القادم في إطار جولة أوروبية، وفي حال تأكدت هذه الزيارة فهذا يعني ان الادارة الاميركية الجديدة ستنظر إلى موسكو كشريك رئيسي في النظام العالمي.. مايعني بالضرورة اصلاح العلاقات التي ساءت بعيد حرب القوقاز، وكان الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف اعرب عن امله في ان تحل المشاكل المتراكمة بين القوتين بعد وصول أوباما إلى السلطة.
في هذه الاثناء خلفت السيناتورة كلينتون وزيرة الخارجية السابقة كوندوليزا رايس بعد اسبوع على موافقة لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ على تعيينها.
وكانت كلينتون تعهدت امام لجنة العلاقات الخارجية بانهاء الحرب في العراق عبر سحب امن للقوات الاميركية من هناك ، كما تعهدت باستخدام الدبلوماسية و التنمية و الدفاع للعمل و التعاون مع الحلفاء في افغانستان وباكستان حيث اشارت اليهما بانهما الجبهة المركزية في الحرب على الارهاب .
وحول طموح ايران النووي اكدت سيدة البيت الابيض السابقة انها ستساعد على تحدي ايران بفعالية لانهاء هذا الطموح.
وفي شأن مايجري في قطاع غزة شددت كلينتون على ضرورة احلال السلام وعدم الاستسلام امام العقبات وقالت انه رغم ان المشكلات في الشرق الاوسط تبدو عسيرة المعالجة الا انه يجب الا نتخلى عن تحقيق السلام .
من جهة اخرى اعلن متحدث باسم لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ اول امس ان اللجنة قررت تعيين سوزان رايس كسفيرة للولايات المتحدة لدى الامم المتحدة . وستخلف رايس في هذا المنصب خليل زاد وهي من ابرز مستشاري اوباما في السياسة الخارجية.