|
|
جديد المركز العربي للدراسات الاستراتيجية:لا بـديـل عــن الحـــوار الفلســــطيني- الفلســـطيني الدراسات تبدأ الدراسة بالإشارة إلى أن الساحة الفلسطينية شهدت بعد انتخابات المجلس التشريعي انقسامات حادة وصلت إلى حد الاقتتال الداخلي بين الإخوة واستعمال السلاح في محاولة لمعالجة التناقضات الداخلية، كما استغلت الوضع وسعت إلى تأجيج الفتنة لنقل التناقض إلى البيت الداخلي الفلسطيني لأنها تعلم أن القلاع لا تسقط إلا من الداخل. وأشارت الدراسة إلى أن الحل يكمن بالحوار، وبالحوار وحده وأن الخلافات بين الإخوة يجب ألا تصل إلى حد الاقتتال وأن تحل بالوسائل الديمقراطية، على أن يكون الهدف وحدة الشعب الفلسطيني وتحريره من أسر الاحتلال الهمّ الجامع لكل المناضلين على الساحة العربية، وفي ثنايا صفحاتها تؤكد الدراسة أنه بعد اتفاق مكة كان على الفصائل المختلفة أن تنظر إلى مستقبل فلسطين والسلطة على أنها قضية وطنية بعيداً عن المصالح الحزبية وعلى الجميع أن يلتزم بالمبادئ التي نص عليها الاتفاق من تحريم للصراع الفلسطيني- الفلسطيني والعمل على تشكيل حكومة وحدة وطنية مبنية على ثوابت وطنية وليست على محاصصات وتأكيد مبدأ الشراكة السياسية بين جميع الفصائل. ثم يطرح الباحثون مجموعة من الأسئلة الهامة ضمن الحوار الوطني الشامل مثل: هل هناك أفق لحل سياسي ومفاوضات أم أن المسألة أصبحت عبثية ولا تخدم إلا إسرائيل والولايات المتحدة؟ وإذا وصلنا إلى نتيجة أنه لاأفق سياسياً مع إسرائيل فما الخيارات والسيناريوهات البديلة؟ وكيف يمكن رسم استراتيجية بديلة لمواجهة الوضع؟ وبعد أن يستعرض معدو الدراسة ملامح الدولة الفلسطينية المستقلة في المنظور الإسرائيلي، فإنهم يتناولون الموضوع من خلال المستجدات الراهنة مختتمين بحوثهم بتسليط الأضواء على حق العودة والقانون الدولي.
|
|||||||||||||||||||||||||||||
