جيش الاحتلال الصهيوني والمستوطنون يُمعِنون في ارتكاب الجرائم بحق الشعب الفلسطيني الأَعزل على مرأى ومسمع من العالم، حيث أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد 3 شبان من القدس المحتلة ومخيم شعفاط ومن دير البلح وسط قطاع غزة،
صباح امس أحدهم برصاص الاحتلال في حي المصرارة بالقدس والآخران متأثران بإصابتيهما الخطيرة كما استشهد الشاب جهاد العبيد 22 عاما من سكان دير البلح وسط قطاع غزة متأثرا بجروح أصيب بها برصاص الاحتلال شرق غزة، وباستشهاد الشاب العبيد يرتفع عدد الشهداء في القطاع إلى 7 شهداء و145جريحا.
كما شيع أهالي مخيم شعفاط جثمان الشهيد أحمد جمال صلاح 22 عاما الذي استشهد بجروح خطيرة برصاص الاحتلال في مخيم شعفاط بمدينة القدس المحتلة.
وأعلنت المصادر الطبية عن إصابة عدة شبان من المخيم بالرصاص الحي ووصفت اصابة أحدهم بالخطرة، كما دارت اشتباكات مسلحة خلال المواجهات.
وبذلك يرتفع عدد الشهداء إلى 10 شهداء وأكثر من 200 مصاب بالرصاص الحي والمطاطي، فيما بلغ عدد الشهداء منذ بداية الشهر الحالي17 شهيداً واكثر من 1000 مصاب .
فيما أطلقت شرطة الاحتلال النار على شاب فلسطيني بدعوى قيامه بطعن 3 من عناصر الشرطة الصهيونية في شارع الواد بالبلدة القديمة .
من جهة اخرى قالت مصادر اسرائيلية ان صاروخا اطلق من قطاع غزة وسقط بأشكول من دون احداث اصابات او اضرار.
وأشارت المصادر الى أن طائرات حربية صهيونية من نوع إف 16 جابت أجواء القطاع على ارتفاعات منخفضة، وهي تطلق بالونات حرارية وقنابل مضيئة.
في الاثناء اعتدت قوات الاحتلال الاسرائيلي أمس على آلاف الفلسطينيين الذين تظاهروا في مدينة الناصرة احتجاجا على الممارسات والسياسات العدوانية الاسرائيلية ضد ابناء الشعب الفلسطيني.
واطلقت قوات الاحتلال قنابل الدخان المسيل للدموع تجاه المتظاهرين وطاردتهم في ازقة وشوارع المدينة واقتحمت عددا من المنازل واستخدمت صهاريج المياه الساخنة لتفريقهم.
وكان المشاركون في المظاهرة قد رفعوا الاعلام الفلسطينية ورددوا الشعارات والهتافات التي تؤكد على الحرية والتخلص من نير الاحتلال.
من جهتها نقلت وكالة وفا عن مصادر طبية فلسطينية قولها ان 16 شابا فلسطينيا اصيبوا بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط وحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع الذي اطلقته قوات الاحتلال عليهم عند مفترق زيف ببلدة يطا ومنطقة باب الزاوية في مدينة الخليل بينما اصيب عدد آخر بالرصاص الحي والمطاطي وقنابل الصوت عند مدخل مخيم العروب شمال الخليل.
كما أصيب عشرات الفلسطينيين وبينهم مسعفان من الهلال الاحمر بالاعيرة المعدنية وبحالات اختناق في محيط مسجد بلال بن رباح شمال بيت لحم.
وأفاد مدير الاسعاف والطوارئ في الهلال الاحمر ببيت لحم محمد عوض ان اثنين من عناصر الهلال الاحمر اصيبا خلال قدومهما لاسعاف عشرة شبان أصيبوا بأعيرة معدنية مغلفة بالمطاط اضافة إلى نحو 50 آخرىن اصيبوا بالاختناق والاغماء جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع.
من جهتها أفادت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان ان خمسة فلسطينيين أصيبوا بينهم اثنان بالرصاص الحي وثلاثة آخرون بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط بمنطقة البالوع في البيرة.
بدورها اشارت مصادر أمنية فلسطينية إلى ان جنود الاحتلال اعتقلوا فتى فلسطينيا قرب البرج العسكري المقام على مدخل في بلدة بيت آمر وشابا فلسطينيا في العشرين من عمره يعاني أمراضاً عقلية في منطقة زيف جنوب الخليل بالتزامن مع الاعتداء على طاقم احدى القنوات التلفزيونية الفلسطينية واصابة احد اعضائه بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط في المنطقة.
من جهة أخرى أعلنت قوات الاحتلال الاسرائيلي مساء أمس قرية برطعة المعزولة خلف جدار الفصل والضم العنصري جنوب غرب جنين منطقة عسكرية مغلقة واحتجزت عشرات المركبات الداخلة إلى القرية وفتشتها كما منعت اهالي القرية والعمال والتجار من بقية المحافظات من مغادرة القرية.
الى ذلك اعترف رئيس حكومة الاحتلال الصهيوني بنيامين نتنياهو أن فلسطينيين أبرياء راحوا ضحية عنصرية وإرهاب جنود ومستوطنين صهاينة في الداخل المحتل.
وكان مستوطن طعن 4 فلسطينيين في مدينة ديمونا داخل الخط الأخضر متسببا باصابتهم بجروح متفاوتة وقد أكدت شرطة الاحتلال أن المستوطن اعترف بأنه ارتكب جريمته لأنه يعتبر كل الفلسطينيين إرهابيين, بموازاة ذلك اعتبرت الولايات المتحدة عمليات الطعن الاخيرة التي نفذها فلسطينيون دفاعا عن انفسهم ولدرء جرائم الاحتلال هجمات (ارهابية) ، لكنها امتنعت عن استخدام نفس المصطلح لتوصيف عملية طعن نفذها شاب عنصري ضد فلسطينيين.
فتوى صهيونية عنصرية تدعو
لقتل الفلسطينيين من دون محاكمات
أصدر حاخام متطرف فتوى تدعو إلى قتل الفلسطينيين دون محاكمات، ما اعتبره مراقبون تحريضاً على الإرهاب ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس المحتلتين وتورطاً في إشعال الأوضاع على الأرض.
وطالب شموئيل إلياهو الحاخام الأكبر لمدينة صفد شمال الأراضي المحتلة عام 1948، بمحاكمة الجنود وضباط الشرطة العنصريين الذين لا يقتلون الفلسطينيين الذين ينبغي أن يتبرأ منهم الجيش لأنهم لايقتلون الفلسطينيين .
ورفض حاخام صفد وهو أيضاً أحد أعضاء مجلس كبار حاخامات الصهاينة إخضاع الفلسطينيين للمحاكمات.
وتابع بكل وقاحة وتطرف لو اقتضت الضرورة وكان الأمر سيشكل أضراراً يسمح هنا بتركه على قيد الحياة والتحقيق معه، ثم إرساله إلى جهنم بأسرع ما يمكن ، على حد تعبير الحاخام العنصري.