مشددا على الاستعداد التام لحماية شعبه في وجه اي اعتداء خارجي .
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن جونغ أون قوله : ان شعب كوريا الديمقراطية يشكل نبعا للمعجزات حيث تحولت البلاد بفضل جهوده من بلد متخلف الى دولة اشتراكية قوية مستقلة ومكتفية ذاتيا في مجال الدفاع عن نفسها.
ونوه الزعيم الكوري الشمالي بجسارة حزبه وقدراته التي قال عنها إنها لا تقهر وتتناغم بشكل كامل مع الشعب الكوري.
وتخلل الاحتفالات تقديم عرض عسكري ضخم في ساحة كيم إيل سونغ، بمشاركة دبابات وصواريخ وقوات مشاة، وصفت بالاحتفالات الأضخم منذ تولي كيم جونغ أون السلطة، بعد وفاة والده كيم جونغ إيل عام 2011.
وترأس زعيم كوريا الشمالية هذا العرض العسكري، الذي تميز بعرض صواريخ باليستية عابرة للقارات، بعيدة المدى من طراز (كي أن-08).
الجدير بالذكر، أن كوريا الشمالية قامت بـ 3 تجارب نووية وهددت بإجراء تجربة رابعة في إطار برنامج التسلح النووي والصاروخي الذي تابعته رغم العقوبات الدولية.
وهناك أهداف عدة لهذه العروض الضخمة التي تشكل مناسبة نادرة من أجل فتح أبوابها أمام الصحافة الأجنبية التي تخضع مع ذلك لقيود مشددة.
ويقول باحثون في المعهد الأمريكي الكوري التابع لجامعة جون هوبكينز، إن صورا التقطتها أقمار اصطناعية تؤكد مدى ضخامة العرض ، وربما من أضخم العروض في تاريخ كوريا الشمالية.
ويرجح مراقبون أن تطلق بيونغ يانغ صاروخا لوضع قمر اصطناعي في المدار، على أن تليه تجربة نووية في غضون أسابيع. لكن محللين وأجهزة الاستخبارات الكورية الجنوبية يستبعدون إطلاقا وشيكا لصاروخ.
وكان الأميرال الأمريكي بيل غورتني صرح منذ فترة قصيرة بأن كوريا الشمالية قادرة على توجيه ضربة نووية إلى الولايات المتحدة.