الثورة واكبت الفعالية والتقت بالسيدة فرزت عبود نائب المشرف العام على تجمع فريق شباب دمشق حيث أكدت أن الهدف من الحملة هو الرد على الاضراب الذي روجت له قنوات الفتنة والدم والذي يهدف إلى خلق الفتنة بين المواطنين والدولة وضرب اقتصادنا الوطني منوهة بأن لا كرامة باضراب يضر بوطننا الغالي وأضافت إذا كانت هناك بعض الاغلاقات التي تمت في بعض المناطق الساخنة تحت التهديد بقوة السلاح أو باحراق المحلات ما تسبب بالذعر لدى بعض التجار.
وقالت عبود لن ترهبنا التهديدات ولا العقوبات الاقتصادية ولدينا من الامكانيات والبدائل الوطنية ما يكفينا ولن نبقى رهينة الأجنبي.
بدورها أكدت السيدة فتاة جديد أمينة سر التجمع أن هدف التجمع العمل لأجل سورية وان تعزيز مفهوم العمل التطوعي وترسيخ معانيه في المجتمع وضرورة مشاركة جميع القطاعات بذلك وتعميمها على باقي المحافظات وأضافت جديد أن الحملة التي نظمت أمس هدفها دعم اقتصادنا الوطني عبر الترويج للمنتجات المحلية ومن خلال توزيع اعضاء الفريق لبعض السلع والمواد على بعض التقاطعات وفي الساحات العامة مثل السبع بحرات ورفع شعارات تندد بالدعوات التحريضية والهادفة الى زعزعة الأمن وضرب الاقتصاد تمهيداً منهم لطلب الحماية الدولية والتدخل الخارجي.
عبد الله هلال أحد المشاركين في التجمع قال للثورة أن الهدف هو دعم الاقتصاد عبر مقاطعة المنتجات الاجنبية بشكل عام والتركية والأوروبية منها ودعم الصناعات والمنتجات الوطنية والاعتماد على البضائع المحلية وأضاف نشجع التعامل مع الدول الصديقة مثل روسيا والصين وغيرها وقال لن ترهبنا التهديدات لثنينا عن مواقفنا وسنبذل الغالي والنفيس في سبيل إعلاء شأن سورية ودورها.
بعض أصحاب المحلات المجاورة أكدوا أنهم يعملون بشكل مستمر ومحلاتهم مفتوحة وحركة البيع والشراء طبيعية، مؤكدين أنهم لن يسمحوا لبعض ضعاف النفوس ولأصحاب الدعوات التحريضية المشبوهة والتي تدعو الى اضراب بهدف القضاء على الاقتصاد وبالتالي خلق حالة من الذعر والهلع لدى الفعاليات التجارية والصناعية وحتى لدى المواطنين مؤكدين أنهم سيعملون مهما كان حجم التحديات لأن سورية ومصلحتها ونداء الواجب فوق مصالح الجميع.
تصوير : عبد الله دياب