تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


براءات الاختراع مؤشرات لرصد أنشطة البحث والتطوير

دمشق
محليات - محافظات
الإثنين 12-12-2011
عبير ونوس

النشاط الابداعي لدى العاملين في المؤسسات الاكاديمية والبحثية لا بد ان يلقى الحماية والرعاية وان تتوفر مجموعة من التشريعات الوطنية والدولية والاجراءات التنظيمية والادارية الكفيلة بضمان حقوق المبدعين والمخترعين سواء كانوا افرادا أم مؤسسات

وهو ما يعرف بحماية الملكيةالفكريةحسبما اشار الدكتور عامر المارديني رئيس جامعة دمشق أمس في افتتاح ورشة العمل المقامة بعنوان «حماية الملكية الفكرية وبراءات الاختراع» بالتعاون بين جامعة دمشق والمعهد العالي للعلوم والتكنولوجيا ومديرية حماية الملكية الصناعية والتجارية في وزارة الاقتصاد والتجارة.‏

واضاف مبينا ان الملكية الفكرية باتت من أهم المواضيع التي تهم كل مواطن وفي شتى مجالات الحياة اليومية لذلك لا بد من الاطلاع على تلك التشريعات من قبل جميع فئات المجتمع وقطاعاته منوها بأن المقصود بالملكية الفكرية هو ما يبدعه فكر الانسان وتنقسم الى فئتين الملكية الصناعية وتشمل براءات الاختراع والعلامات التجارية- الرسوم والنماذج الصناعية والبيانات الجغرافية وحق المؤلف الذي يشمل المصنفات الادبية والموسيقية والفنية.‏

الدكتور محمد فتحي غنمة مدير البحث العلمي في جامعة دمشق بين ان براءات الاختراع المسجلة تعد أحد أهم مؤشرات رصد انشطة البحث والتطوير الامر الذي جعل دول العالم المتقدم تتسارع نحو تعميق الاستفادة من نتائج ابحاثها بتحويلها الى منتجات اوخدمات ابتكارية مضيفا انه عندما لا نعير براءات الاختراع الاهتمام اللازم ولا نقوم بتسجيل ابتكاراتنا سيقدم باحثون في دول متقدمة على الاستفادة منها من خلال ما يرد في ابحاثنا المنشورة في الدوريات الاجنبية لذا انطلاقا من حرص جامعة دمشق وايمانا منها بأهمية تشجيع باحثيها على الاهتمام بابتكاراتهم وتنميتها والعمل على تسجيلها وضعت خطة شاملة لمختلف النواحي ذات الصلة بهذا الشأن وتأتي هذه الورشة في سبيل نشر ثقافة الابداع والاختراع و آليات تسجيلها وحمايتها.‏

بدوره الدكتور ماهر العجي مدير المدرسة العربية للعلوم والتكنولوجيا اكد ان موضوع حقوق الملكية الفكرية وبراءات الاختراع شكل أحد محاور اهتمام المدرسة خلال السنوات الخمس الاخيرة وذلك لما له من اهمية بالنسبة للمؤسسات البحثية والاكاديمية على وجه العموم وتلك المساهمة في المدرسة العربية بشكل خاص وكذلك بالنسبة للصناعة والاقتصاد الوطني وكان للدكتور أكرم ناصر من مركز البحوث العلمية مشاركة تحدث فيها عن ماهية براءة الاختراع وشروط الحصول عليها فهي وثيقة حماية لمستشارية تمنح لمن توصل الى اختراع.‏

هذا وتتطلع جامعة دمشق من اقامة الورشة الى توعية اعضاء الهيئة التدريسية بأهمية تسجيل براءات الاختراع والتعريف بقواعد بياناتها وكيفية البحث فيها فضلا عن التعريف بمراحل تسجيلها وهو ما تم التطرق اليه في محاضرات ومشاركات اليوم الأول.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية