لهذا المعهد وهم فوزي الجيرودي وبسام بقدونس وحنان قصاب حسن وسلمى قصاب حسن ومحمد حنانا وابان زركلي وفاهيه ديمرجيان وغزوان زركلي ورياض سكر ومحاسن مطر.
كما تم تكريم نخبة من أساتذة المعهد الذين ساهموا في اعداد جيل من الموسيقيين البارزين هم فايز زهر الدين والهام أبوالسعود وسفيتلانا الشطا وسينثيا الوادي وماري بطبوطة وخضر جنيد ورنا جنيد ورعد خلف ومازن صالح وناديا صايغ وفكتوريا صنوبر وأولغا يعقوب.
وقالت ماريا أرناؤوط مدير عام دار الاوبرا السورية ان معهد صلحي الوادي أنشأ جيلاً من الموسيقيين المتميزين الذين استطاعوا شق طريق وعرة وتهيئتها للاجيال اللاحقة فضلا عن أنهم بسبب شغفهم وحبهم للموسيقا وايمانهم تمكنوا من تغيير نظرة المجتمع الى الموسيقي المحترف من نظرة يسودها بعض الاسفاف الى نظرة تقدير واعجاب وهذا تطلب الكثير من التضحيات.
من جهتها أوضحت ديالا الوادي أهمية أعمال وانجازات والدها الراحل ومأثره التي قدمها في مجال الموسيقا وما خلفه من ارث فني كبير.
أما كلمة المعهد فأوضح فيها مديره الحالي ناهل الحلبي أن المعهد منذ بداياته أكد أهمية الاستثمار الحقيقي والضروري للحياة الثقافية في سورية آملا بأنه سيحقق تقدما في مسيرة المعهد عبر التأكيد على النقاط الايجابية وتلافي بعض السلبيات ولافتا الى ضرورة وجود تجارب مماثلة لهذا المعهد في كل المحافظات السورية.
وتلا التكريم حفل موسيقي أحيته مجموعة من طلاب وخريجي المعهد تضمن باقة من المقطوعات العالمية .
حضر الحفل وزير الثقافة الدكتور رياض عصمت وحشد من المهتمين والموسيقيين ومندوبي وسائل الاعلام الرسمي والخاص.