وترجح الدراسة، التي نشرتها التلغراف وشملت 94500 امرأة، وجود رابط بين التأثير الهرموني المرتبط بشحوم الجسم وارتفاع نسبة الإصابة بالمرض، التي قد تصل إلى 80 في المائة.
ووجد الباحثون ذلك الرابط فقط بين النساء اللواتي لم يلجأن مطلقاً للعلاجات البديلة للعوارض المترافقة وانقطاع الطمث سن اليأس.
وتؤدي زيادة وزن النساء اللواتي بلغن مرحلة سن اليأس لارتفاع معدلات إنتاج الإستروجين، التي قد تحفز نمو خلايا بالمبيض وتلعب دوراً في تطوره إلى سرطان.
وأصيبت 303 من المشاركات في الدراسة بسرطان المبيض على مدى سبع سنوات, وزادت السمنة من مخاطر الإصابة بسرطان المبيض بين اللواتي لم يتعاطين هرمونات بعد انقطاع الطمث بقرابة 80 في المائة، مقارنة باللواتي يتمتعن بوزن مناسب وصحي, ووضعت دراسات أخرى احتمالات الإصابة بسرطان المبيض بالثُلث.
ومن المعلوم أن السمنة تساهم في تزايد مخاطر الإصابة بسرطان الرحم، بين النساء في فئات عمرية مختلفة، كما أنها تزيد مخاطر الإصابة بسرطان الأمعاء والكلى والحنجرة بين الرجال والنساء، على حد سواء.
ويقول الخبراء إن استخدام حبوب منع الحمل، والإنجاب والرضاعة الطبيعية، من العوامل المخفضة لمخاطر الإصابة بسرطان المبيض, ويتخوف المختصون أن يؤدي انتشار ظاهرة السمنة في ارتفاع حاد بالإصابات بالمرض.