|
|
تلقى اتصالاً من الرئيس سامبي واستقبل سلطانوف ولاريجاني ووفد المحافظين البريطاني ...الرئيس الأسد: قمة عربية طارئة وحشد التأييد الدولي لوقف المجازر ورفع الحصار دمشق وأكد الرئيسان الأسد وسامبي ضرورة عقد قمة عربية طارئة لاتخاذ موقف عربي موحد يتيح وقف هذه المأساة الانسانية المستمرة التي يعاني منها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
من جهة ثانية تركز لقاء السيد الرئيس بشار الأسد صباح أمس مع السيد الكسندر سلطانوف المبعوث الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الاوسط نائب وزير الخارجية على العدوان الاسرائيلي الخطير والمجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني والجهود المبذولة للتوصل الى وقف فوري لهذا العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة والانسحاب منه وضرورة استمرار تنسيق الجهود بين سورية وروسيا في جميع المحافل لايجاد مخرج من هذه المأساة. وأكد الجانبان على ضرورة ان يعمل المجتمع الدولي بأقصى طاقته لحمل اسرائيل على وقف هذا العدوان فورا ورفع الحصار وفتح المعابر بشكل دائم وضمان وصول مساعدات انسانية وطبية عاجلة للشعب الفلسطيني المنكوب في قطاع غزة. واستمع الرئيس الأسد الى عرض من سلطانوف حول نتائج زيارته الى المنطقة. حضر اللقاء السيد وليد المعلم وزير الخارجية والدكتورة بثينة شعبان المستشارة السياسية والاعلامية في رئاسة الجمهورية والدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والدكتور عبد الفتاح عمورة معاون وزير الخارجية والسفير الروسي في دمشق.
من جهة ثانية استعرض السيد الرئيس بشار الأسد مساء أمس مع الدكتور علي لاريجاني رئيس مجلس الشورى الايراني الجهود والتحركات التي يجب ان تقوم بها الدول العربية والاسلامية لوقف العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة وحشد التأييد الدولي للضغط على اسرائيل لوقف مجازرها بحق الفلسطينيين العزل ورفع الحصار الجائر الذي تفرضه عليهم منذ وقت طويل. وتم التأكيد خلال اللقاء على اهمية العمل مع البرلمانات العربية والاسلامية والدولية لكي تتحمل مسؤولياتها كممثلة للشعوب التي انتخبتها والتي تحركت في كافة اصقاع الارض لشجب هذا العدوان والمطالبة بوقفه والسماح للشعب الفلسطيني بالحياة. كما تناول اللقاء المأساة التي يعيشها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وضرورة تأمين ادخال مساعدات انسانية وطبية عاجلة الى القطاع. حضر اللقاء الدكتور محمود الأبرش رئيس مجلس الشعب والدكتورة شعبان والسفير السوري في طهران والسفير الايراني في دمشق والوفد المرافق للاريجاني. وفي تصريح لوكالة سانا قال لاريجاني ان اللقاء مع الرئيس الأسد فرصة مناسبة وثمينة للمزيد من التشاور حول مستجدات الاوضاع في قطاع غزة وسبل تفعيل دور الدول الاسلامية ازاء هذه المستجدات. وأضاف لاريجاني ان اللقاء تمحور حول وقف العدوان الاسرائيلي وتكثيف الجهود لاستعادة الحقوق الفلسطينية وتشاورنا بخصوص الخطط المطروحة في هذا المجال وضرورة تلافي النواقص فيها وتم التأكيد على الاستفادة من الامكانيات الدولية لوقف العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة حتى لا تتكرر هذه الجرائم من قبل اسرائيل يوميا. وقال ان اللقاء تناول ايضا دور البرلمانات العربية والاسلامية والدولية مشيراً الى أن اجتماعاً سيعقد اليوم بدمشق بمشاركة رؤساء البرلمانات في سورية وايران وأندونيسيا لبحث تطورات العدوان على غزة وادانة الممارسات المجرمة التي تقوم بها اسرائيل في القطاع مضيفا ان اجتماعا للبرلمانات الاسلامية سيعقد في القريب العاجل في تركيا لهذه الغاية. كما اكد السيد الرئيس بشار الأسد خلال لقائه وفدا من حزب المحافظين البريطاني برئاسة البارونة نيفيل جونس صباح أمس اهمية ان يعمل الحزب من خلال مجلسي العموم واللوردات البريطانيين والاحزاب البريطانية والاوروبية للضغط على اسرائيل لوقف عدوانها على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة فورا. وتناول اللقاء الاوضاع الخطيرة في الاراضي الفلسطينية المحتلة والكارثة الانسانية التي يعيشها الشعب الفلسطيني في القطاع جراء العدوان الاسرائيلي. حضر اللقاء الدكتورة شعبان وسليمان حداد رئيس لجنة الشؤون العربية والخارجية في مجلس الشعب و فجر العيسى رئيس لجنة الامن القومي في المجلس والسفير البريطاني بدمشق. وفي هذا الاطار التقى الدكتور محمود الابرش رئيس مجلس الشعب وفد حزب المحافظين البريطاني برئاسة البارونة جونس بحضور رئيسي لجنتي الشؤون العربية والخارجية والامن القومي في المجلس والسفير البريطاني بدمشق والسفير السوري بلندن.
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||
