وفي جديد طرقه الساعية إلى ذلك أبدى القائد العام للقوات المسلحة، ورئيس الحكومة العراقية، حيدر العبادي، استعداد بلاده للتعاون في المجال الاستخباري مع دول العالم للقضاء على «داعش» وتخليص البلاد من آفاته، جاء ذلك خلال كلمة العبادي، خلال احتفال أقيم،أمس، بمناسبة تسلم العراق الدفعة الأولى، من طائرات «إف 16»، في قاعدة بلد العسكرية، بمحافظة صلاح الدين، شمال البلاد، بحسب بيان لمكتب رئيس الوزراء.
وقال العبادي: أن «داعش» كان يخطط لعدة «غزوات» إلا أن الجهد الاستخباري العراقي أحبطها، وفي الوقت الذي تتحقق فيه الانتصارات، فإن العدو الجبان يقوم بضرب المدنيين العزل، ومنها تفجير خان بني سعد، الذي راح ضحيته العشرات من المدنيين، وإننا وبجهود استخبارية، تمكنا من إلقاء القبض على بعضهم، ولن يفلت هؤلاء الإرهابيون من العقاب.
عقاب أراده قائد عمليات دجلة في مكان حدوث تلك الجريمة البشعة، وذلك بمنعه ردم حفرة كبيرة أحدثها تفجير السيارة المفخخة وسط سوق ناحية بني سعد في محافظة ديالى، مشيرا إلى أن الحفرة ستستخدم لإعدام المدانيين بعد استحصال موافقة القضاء العراقي استجابة لنداءات ذوي الضحايا.
وتسبب انفجار سيارة مفخخة وسط سوق شعبي في ناحية بني سعد في إحداث حفرة عميق يبلغ قطرها عدة أمتار نتجية شدة الانفجار الذي أدى إلى مقتل وإصابة العشرات.
يشار إلى أن وزير الداخلية محمد سالم الغبان أعلن، أمس الأول، اعتقال المتورطين بالتفجير وتوقيف عدد من الضباط والمنتسبين على خلفية الحادث.
من جانب آخر نفت منظمة بدر وجود هدنة بين القوات الأمنية والحشد الشعبي من جهة وجماعة «داعش» من جهة أخرى، وفيما أشارت إلى أن الصفحة الأولى من معارك الانبار انتهت بنجاح كبير، أكدت أن العشرات من عناصر «داعش» سلموا أنفسهم للقوات الأمنية.
وقال الأمين العام المساعد للمنظمة عبد الكريم الانصاري في بيان وفقا للسومرية نيوز، إن ما تروجه وسائل الإعلام المغرضة بشأن وجود هدنة مع تنظيم داعش عارٍ عن الصحة.
مؤكداً أن القتال ضد العصابات التكفيرية سيستمر بقوة حتى تطهير أخر شبر من رجس هذه العصابات.
إلى ذلك أفاد شهود عيان أمس بمقتل 33 مسلحا من تنظيم «داعش» بانفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري استهدف مركز تدريب لهم في قضاء البعاج.
وقال الشهود إن من بين القتلى أطفال كانوا في طور عملية التدريب على يد عناصر التنظيم في الساحة الخارجية للمعسكر.
وعلى نفس الصعيد، قال مصدر في قوات اليشمركة إن قوات البيشمركة تمكنت من تدمير خمس عجلات مفخخة تعود لتنظيم «داعش» كان ينوي تفجيرها في منطقة السيدة زينب وسط قضاء سنجار .