وعن استعداد منتخبنا فنياً ومعنوياً لخوض غمار هذا اللقاء والفوز فيه تحدث المدرب الخبير  وسيم زينية فقال : دعونا اللاعبين المتواجدين بالقطر وهم مجدي سليم ويعقوب مخزومة وعامر النو لإجراء معسكر تدريبي لهم وانتقاء اثنين منهم مدته أسبوع , إلا أن عدم قدرة النو على الحضور بسبب الوضع الراهن جعلنا نكتفي باللاعبين المتواجدين لدينا إضافة لمشاركة اللاعبين عصام الطويل ومارك عبد النور المتواجدين خارج القطر , اما بالنسبة لاستعداد منتخبنا فهو جيد فنياً ومعنوياً , فالطويل أجرى معسكراً في إنكلترا , وعبد النور يتدرب في مدرسة تخصصية بفرنسا , ويبقى اعتمادنا الرئيسي على سليم والطويل وعبد النور , وبالنسبة لحظوظنا لاشك أن منتخبنا سيبذل كل ما بوسعه للفوز على المنتخب الفلبيني , لكن من ناحية فنية وحسب معرفتنا بخبرة الفلبينيين فالكفة ارجح لهم ولاسيما أن اللقاء على أرضهم وبين جمهورهم إضافة لإقامة اللقاء على أرض رملية , لكن ما يجعلنا نتفاءل أن لاعبينا الطويل وعبد النور متمرسان جيداً ولديهما الخبرة المناسبة للمنافسة على الملاعب الرملية , كما أن جميع لاعبينا لديهم القدرة على التكيف مع مختلف الأجواء , وبعيداً عن ذلك سيصل منتخبنا الفيلبيني قبل ثلاثة أيام والتي ستكون فرصة له للتكيف مع الجو , ما يشعره بالارتياح أكثر ,  ورغم كل ذلك وفي أسوء الحالات أي إذا ما خسرنا اللقاء لدينا فرصة أخرى للعب مع الخاسر من مباراة تايلاند والكويت ما يجعلنا نبقى ضمن المجموعة الثانية وهذا بحد ذاته إنجاز , فيما يبقى الفوز أفضل طبعاً لأنه سيقدم جرعة معنوية عالية للاعبينا وعندها سيلعبون مع الفائز من لقاء تايلاند والكويت ما يجعلنا أقرب بنسبة 40% للتأهل للمجموعة الأولى , الأمر الذي إذا ما حصل سيكون إنجازاً غير مسبوق في تاريخ مضربنا , وعموماً يبقى أملنا كبيراً بلاعبينا وثقتهم الكبيرة بأنفسهم  وقدرتهم على تجاوز اللقاء بثقة كبيرة .‏‏