|
الألف ميل بدأت بخطوة مابين السطور في المرحلة الثانية من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم رغم أنه مضى وقت ليس بالقصير على انتهاء المباراة. قامت الدنيا ولم تقعد على رأس منتخبنا ومدربه فجر ابراهيم, فالتعادل كان أشبه بالكابوس ولاسيما أن الأمنيات وكل مقومات الفوز كانت تصب في خانة منتخبنا, لذلك كانت الصاعقة كبيرة,ورغم كل ما حدث وحصل إلا أنه يجب أن نأخذ بعين الاعتبار أن ذاك التعادل ليس نهاية العالم وأن كرة القدم في النهاية هي وجهين لعملة واحدة. لن نعود ونخوض في المسألة الفنية وندخل في التفاصيل الدقيقة التي خاض فيها منتخبنا المباراة ولن ندافع عن أفراد منتخبنا وجهازه الفني والتدريبي ولكن بذات الوقت يجب أن نضع في عقولنا ونصب أعيننا أن الفرصة مازالت سانحة أمامنا وبنسبة كبيرة اذا ما استثمرناها بالشكل المطلوب. الوقت أمامنا وعلى اتحادنا أن يسخر كل امكانياته ويوفر كل ما يستطيع في سبيل خدمة المنتخب, أقل من شهرين تفصلنا على مباراتنا القادمة ولا نريد أن نقع في مطب وحفرة ما حصل معنا في المباراة السابقة. لما لا يعمد اتحاد الكرة لضغط مباريات الدوري وانجازه قبل وقته كي يفسح المجال لمنتخبنا للاستعداد بالشكل الأمثل, ايضا المباريات الودية الاحتكاكية مطلوبة ونعلم أيضاً أنه ليس بالأمر السهل أو الهين تأمينها ولكن في النهاية يبقى هذا من عمل الاتحاد بغض النظر عن كافة الظروف. الكرة الآن في ملعب الاتحاد وجهازه التدريبي واللاعبين ومشوار الألف ميل يبدأ بخطوة وكيف إن منتخبنا قد خطا أولى خطواته في طهران.
|