ومع جولة جديدة هي الثالثة و التي تقام مبارياتها الخمس اليوم، يبدو أن هذه الفرق ستستمر على القمة معاً جولة أخرى، فالشرطة الذي يتقدم و يقف أولاً بفارق الأهداف سيلتقي على ملعب تشرين فريق مصفاة بانياس الأخير، وقد ظهر الفريق الشرطاوي بشكل جيد في مباراتيه السابقتين، وبدا هجومه قوياً و فاعلاً، وعلى العكس كان فريق المصفاة الذي خسر مباراتيه السابقتين ، ومن الواضح أنه غير جاهز لدخول الدوري. هذا يعني أن فوز الشرطة راجح و بقوة ليستمر في موقعه، مع التذكير أن موعد المباراة الثانية عصراً.
أما الوحدة الثاني و الذي يتأخر بفارق هدف فقط، فله الأفضلية عندما يلتقي جاره النضال عند الساعة الثانية على ملعب نادي المحافظة. وأفضلية الوحدة طبيعية لأنه أفضل في استعداده، ولاعبوه أكثر خبرة و كفاءة، كما أنه يعيش استقراراً على كل المستويات، وهذا يُسجل لإدارته و مدير كرته السيد غياث الدباس. والكل في النادي البرتقالي حريص على التتويج وسيعمل على عدم إضاعة أي فرصة في سبيل ذلك.
لكن أفضلية الوحدة لا تعني أن النضال سيكون صيداً سهلاً، ولاسيما أن المباراة مباراة جيران، فالندية و الحساسية موجودة و سترفع من مستوى الإثارة و القوة.
أما تشرين الثالث فمباراته أيضاً سهلة، فهو سيلتقي فريق الفتوة على ملعب الفيحاء عند الساعة الثانية. وتشرين لا يتفوق لأنه استعد بشكل أفضل من منافسه، ولا لأنه سيلعب بمعنويات مرتفعة بعد فوزيه بالجولتين السابقتين، بل لأن منافسه دخل الدوري و هو غير جاهز و لا يملك مؤهلات الفريق القادر على الاستمرار. ولعل نتائجه تؤكد ذلك وهي التي اقترنت بأداء عادي.
وبالإضافة إلى مباريات فرق المقدمة و التي ستواجه على العموم فرقاً متأخرة، هناك مباراتان أيضاً في الجولة الثالثة و ستلعبان عند الحادية عشرة قبل الظهر. فعلى ملعب نادي المحافظة يلتقي فريق الاتحاد الجهاد، و الأفضلية للاتحاد الأفضل في ظروفه و إمكاناته، و أن كنا نتوقع من الجهاد أداءً قوياً.
وعلى ملعب تشرين يلتقي فريقا الوثبة و النواعير، و الأفضلية للوثبة.
و نذكر هنا بترتيب الفرق بعد جولتين من انطلاقة الدوري. فالشرطة و الوحدة و تشرين بالصدارة و لكل منها ست نقاط من مباراتين، ويتقدم فريق على آخر بفارق الأهداف. يليها فرق الاتحاد و النضال و الوثبة ولكل منها ثلاث نقاط، ثم يأتي فريقا الجهاد و النواعير و لكل منهما نقطة، و أخيراً فريقا الفتوة و مصفاة بانياس بلا نقاط.