واضاف ستولتنبرغ في مؤتمر صحفي على هامش اجتماع وزراء خارجية دول الحلف: ندعم كل الجهود الساعية لايجاد حل وتسوية سياسية للازمة في سورية علما أن هذا سيأخذ وقتا لكننا رأينا رغبة جديدة لتعزيز الجهود الساعية لايجاد تسوية سياسية وانهاء العنف في سورية.
ودعا ستولتنبرغ مجددا إلى الهدوء والعمل على وقف التصعيد بين روسيا وتركيا على خلفية العدوان التركي على السيادة السورية واقدام طيرانه الاسبوع الماضي على اسقاط طائرة حربية روسية كانت تقصف مواقع التنظيمات الإرهابية فوق الاراضي السورية.
ورأى ستولتنبرغ ضرورة وضع آليات تجنب وقوع مثل هذه الحوادث التي من الممكن أن تتحول إلى أزمات وتقود إلى مشاكل جديدة من شأنها أن تقوض الجهود الساعية للتوصل إلى حل سياسي للأزمة في سورية.
كما جدد ستولتنبرغ تضامنه مع تركيا والاستمرار في دعمها معتبرا أن لها الحق في الدفاع عما سماه وحدة أراضيها وسيادتها وكذلك مجالها الجوي، علما أن تركيا كانت تدافع عن التنظيمات الإرهابية والتي عمدت إلى مواصلة توفير الحماية لها ودعمها بالمال والسلاح وأشكال الدعم الأخرى طيلة السنوات الماضية من عمر الازمة في سورية.
وكرر ستولتنبرغ الادعاءات الغربية بأن الطائرات الحربية الروسية تستهدف أهدافا أخرى غير التنظيمات الإرهابية المتطرفة في سورية، في حين فندت موسكو هذه الادعاءات مرارا وبثت صورا حية لعملياتها على مواقع الإرهابيين في سورية كما دعت شركاءها الغربيين إلى تقديم المعلومات التي لديهم حول مواقع التنظيمات الإرهابية بما فيها تنظيم داعش.