|
|
دعوات تركية لمحاكمته دولياً.. «أيدينليك»: نظام أردوغان ينقل السلاح لإرهابيي «النصرة» بغطاء المساعدات وكالات- الثورة حيث طالبت الأوساط المعارضة من سياسيين ومثقفين وحقوقيين أتراك بمحاكمة أردوغان وأركان نظامه بسبب ما ارتكبوه من جرائم في المنطقة ولاسيما في سورية، وما سيجره ذلك من تداعيات كارثية على تركيا، خاصة وأنه ربط نفسه بسياسات نظام آل سعود ومشيخة قطر وقوى الرجعية العربية والدول الغربية. الاعلامي التركي رئيس تحرير موقع أ ب ج الاخباري التركي ماردان يانارداغ أكد وجوب محاكمة اردوغان أمام المحاكم التركية والدولية بسبب ارتكابه جرائم حرب بحق الشعب السوري مشددا على ان صمود الشعب السوري وقيادته اسقط المشروع الاردوغاني في سورية والمنطقة. وقال يانارداغ في حديث لقناة خلق تي في التركية ان اردوغان أرسل الالاف من الشاحنات المحملة بالاسلحة إلى التنظيمات الإرهابية في سورية ومارس الكذب على الشعب التركي والرأي العام الدولي في هذا الموضوع وغيره. وأشار يا نارداغ إلى أن اردوغان ورئيس وزرائه أحمد داود اوغلو كذبا على العالم في موضوع اسقاط الطائرة الروسية لان هذه الطائرة لم تدخل المجال الجوي التركي وأسقطت داخل الاراضي السورية معتبرا ان نظام اردوغان بموقفه هذا يسعى إلى حماية داعش وجبهة النصرة وغيرهما من التنظيمات الإرهابية المتواجدة في المنطقة الحدودية السورية مع تركيا، لافتاً إلى ان هذه المجموعات ستشكل خطرا على تركيا طالما هي تحظى بدعم الحكومة التركية وأجهزتها السياسية والامنية والعسكرية. كذلك أكدت صحيفة أيدينليك التركية أن نظام اردوغان يواصل نقل السلاح والمعدات العسكرية للتنظيمات الإرهابية في سورية تحت اشراف جهاز المخابرات التركي ومديرية الامن وبغطاء المساعدات الانسانية. ونقلت الصحيفة عن مصادر وصفتها بالموثوقة قولها ان نظام اردوغان أرسل سلاحا ومعدات عسكرية الاسبوع الماضي لتنظيم جبهة النصرة والمجموعات الشيشانية والايغورة الإرهابية وميليشيات ما يسمى الجيش الحر الموجودة في المناطق السورية المحاذية لمدينتي يايلاداغي والريحانية التابعتين للواء اسكندرون وذلك تحت اشراف جهاز المخابرات التركي ومديرية الامن. وأشارت المصادر إلى أن المواطنين الاتراك من سكان تلك المناطق أكدوا ان شحنات السلاح المنقولة إلى سورية كانت تحت غطاء المساعدات الانسانية مشيرة إلى ان المناطق التي ارسلت اليها الشاحنات تنتشر فيها التنظيمات والمجموعات الإرهابية التي تتكون في اغلبها من عناصر اجنبية شيشانية وغيرها. الصحيفة ذكرت ان جهاز المخابرات التركي يستخدم أسماء وشعارات هيئات الاغاثة لنقل السلاح والمعدات العسكرية إلى سورية. من جانب آخر دعا رئيس الوزراء اليوناني الكسيس تسيبراس النظام التركي إلى وقف انتهاك أجواء الدول المجاورة وتخصيص الاموال التي يصرفها بهدف زيادة الانشطة العسكرية إلى مساعدة المهاجرين. وقال تسيبراس في تغريدات على موقع تويتر لحسن الحظ فان طيارينا ليسوا مزاجيين مثل الطيارين الاتراك وما يحصل في بحر ايجه لا يصدق ولا يمكن السكوت عنه حيث ننفق في تركيا واليونان المليارات على الاسلحة في تركيا لانتهاك مجالنا الجوي وفي اليونان لاعتراض تلك الانتهاكات. وأضاف تسيبراس لدينا أحدث أنظمة الاسلحة الجوية ولكن على الارض لسنا قادرين على القبض على مهربين يقومون باغراق الابرياء.
|
|||||||||||||||||||||||||||
