كما حدث واكتشف العالم أن الأديب الروسي نابوكوف كانت الرواية الشهيرة لوليتا قد مات دون أن يستطيع إكمال رواية أخرى كانت تحمل اسم لورا.
ذكرت زوجته قبيل وفاتها أن نابوكوف كان قد أوصى بحرق مخطوطة لورا وكتبت في وصيتها لابنهما ديمتري ( عزيزي ديمتري لا تحرق لورا اترك المخطوطة تجمع الغبار).
ديمتري قام بتسريب مضمون الوصية وانقسم النقاد والصحفيون حول مصير لورا, البعض رأى أنه من الواجب تنفيذ رغبة الكاتب الاصلي والبعض الآخر رأى أنه يفترض الاحتفاظ بها دون نشرها يطلع عليها فقط الدارسون والمختصون.
نابوكوف عرف عنه أنه لم يكن كثير الكلام بخصوص أعماله كان قد نوه ذات مرة عن لورا بقوله:
بدأت أكتب لورا قبل مرضي وهي مكتملة تماما في رأسي وربما راجعتها خمسين مرة وقرأتها بصوت عال على جمهور حالم محدود في حديقتي المسورة, كان جمهوري يتألف عن طواويس وحمام ومن والداي المتوفين منذ دهر وممرضات شابات يتحركن حولي إضافة إلى طبيب للأسرة طاعن في السن إلى حد أنه يكاد يكون غير مرئي.