وجميعنا نفهم ونعي ضرورة العمل التشاركي والتعاوني المدرسي وحث الطلاب على ذلك بما يحقق الهدف من النظافة واظهار المدرسة بابهى صورها, ولكن ما لا نفهمه ونستغربه ان تلجأ بعض المدارس واثناء الامتحان الى حملة نظافة مدرسية من العيار الثقيل ولاتأبه ببرودة الجو والصقيع والذي يسيطر حاليا.. ويزج فيها طلابا من صفوف دنيا مثل الرابع والخامس والسادس والتنظيف قبل الامتحان, ومنهم من يفعل بعد الامتحان بعد اصطحابهم لوسائل ومواد التنظيف من بيوتهم وتنظيف الجدران والمقاعد.
ولاندري لماذا لم يؤجل ذلك لليوم الاخير من الامتحان ,وما اسباب الهمة التي هبطت فجأة على هذه المدارس ,لدرجة اعتقدنا للحظات ان هذه الحملة يمكن ان تكون احدى المواد التي دخلت في برنامج الامتحان ,ومن يدري فقد يكون عليها علامات ايضا وقد تدخل في المجموع العام, ولذلك طلابنا الاعزاء عندما يطلب منكم اي تنظيفات, ولا تتلكؤوا الى النظافة رملا.