حيث علم الطلبة أن هناك اعلانا قد وضع سابقاً لكنهم لم يشاهدوه ولم يأخذوا علماً به بسبب توزعهم على تدريبات عملية في المدارس خارج الجامعة.
وقد اعتقدوا مثل السنوات السابقة أن علامة العملي الذي سبق أن تقدموا به تبقى محفوظة وتحسب لهم دون أن يتقدموا بالعملي مجدداً.
أو أن يأتي سؤال في الامتحان النظري عليه 20 علامة بديل عن العملي كما كان يحصل سابقاً. ويطالبون بما يلي:
1- إما منحهم فرصة التقدم لامتحان عملي للمادة
2- أو احتساب الامتحان العملي الذي سبق وأن تقدموا به كباقي المواد وما هو معمول به في السنوات الماضية .
وذلك قبل استكمال تصحيح الأوراق الامتحانية وبالنظر للتأثير النفسي الذي تركته المفاجأة غير السارة على الطلبة وبقية المواد الامتحانية ولكونهم سبق وأن قاموا بإجراء الفحص العملي وهم على أبواب التخرج ولاعلم لهم بالموضوع.
من جانبها الثورة حاولت الاتصال بالمسؤولين في جامعة تشرين للاستفسار عن هذا الوضع إلا ان أحداً لم يكن موجوداً بسبب الاجتماعات أو السفر ..
المهم نضع هذا الموضوع بأيدي رئيس جامعة تشرين للانصاف ليس إلا .