مثلاً /الشاب- راغب عقاد/ تحدث عن تشجيع النادي لموهبته الشعرية ونشاطه الاجتماعي فقال:هناك شباب كثر يساعدهم النادي على الإبداع والمشاركة.
وقد استطعت من خلال التشجيع المعنوي على مواجهة الناس وتقديم أشعاري دون حرج وقد أشعرتني التجربة بقيمة ما أفعله من خلال الأمسيات الشعرية أطلعنا الناس على أعمالنا التي كدنا نفقد الثقة بجدواها لولا أن النادي أخذ بأيدينا أنا وزملائي الشباب, ما شكل لدي الأساس المتين لتطوير نفسي وصقل موهبتي بالقراءة والمتابعة والمحاولة لتقديم الأفضل وحتى باقي الزملاء نظمت مواهبهم بشكل أفضل ووجهت من قبل النادي الذي يساعدنا على التقدم من خلال تقديره لجهودنا وتحفيزنا .
أيضاً من جهتها شاركت الشابة /أثيل عمار/ بالحديث عن أهمية النادي فقالت:
علمني جرأة التعبير والإصرار وشكل جسراً بالنسبة لي لايصال كلماتي التي أخجل من إلقائها لولا هذه التجربة وأتذكر كم كنت خائفة أول مرة قابلت فيها الناس إذ أحسست وقتها أن ما يحصل أكبر من قدراتي ومرة بعد أخرى اكتشفت تلك المقدرة التي حفزتني على نبشها تجربة/نادي الشباب/ والذي احتضن أفكاري كي أبدع وأتصل بالحياة بشكل جميل كما تعرفت على كتاب وشعراء قدموا الي النصيحة التي أحتاجها وأشعروني بقيمة ما أصنعه وكم أنا سعيدة بذلك كما أنني الأن بصدد تحضير محاضرة حول/عبدة الشيطان/ لتقديمها فالنادي لا يساعد في مجال الأدب فقط بل بأي نشاط ثقافي يقترحه الشباب, حيث قدم لي المعلومات حولها إضافة إلى بحثي في الأنترنت وجمعت عنها مقالات وصوراً وأغاني حتى نحذر من هذه الحركة, لأن التوعية عندما تقدم من شاب إلى شاب فإنها تلقى القبول أكثر كما لم يحدد النادي خدماته في المجال الأدبي بل أهتم أيضاً بالميول العلمية الشاب/ياسر النحال/وهو أحد أعضاء نادي الشباب ومشارك بمحاضرة ألقاها تتفق وميوله فتحدث قائلاً عن مشاركته: شجعتني مديرة المركز بعد أن عرفت بميولي العلمية وأمنّت لي المراجع التي اعتمدت عليها لتقديم المحاضرة وأقول بأنه مجرد البحث عن معلومات المحاضرة حول/الإنشطار النووي/ فقد تعلمت آلية رائعة في الصبر والمحاولة والبحث .
ومن جهتها تحدثت الأستاذة/سوسن رجب/ مديرة المركز الثقافي وصاحبة الفكرة فقالت:الفكرة جديدة وقد قيل إن الأفكار موجودة على قارعة الطريق لكن على الفطن أن يتناولها ويستثمرها بشكل يلائم العصر وقد عملنا بجهد على هذه المبادرة لإظهار الأصوات الشابة الجديدة, لماذا الشباب..?وقد أتى النادي تلبية لحاجة ضرورية في ظل الإنتشار الفضائي لتسطيح فكره لذلك كان تفعيل الأنشطة الثقافية كأحد الأهداف الاستراتيجية الهامة لرفع سوية الشباب رغم ضعف الإمكانات في نواح عديدة وتمكنا من استقطاب مجموعة شبابية كبيرة قمنا بفرز مواهبهاوميولها إن كان في الجانب الأدبي أو العلمي أو الاجتماعي ومن أعمار مختلفة بعد ذلك قدمناهم على التوالي عبر أنشطة وأمسيات مختلفة وعرفناهم على تجارب ناضجة وسعينا لحضور أساتذة كبار وأدباء لتوجيههم, فقدم منهم أمسيات شعرية وخاطره وقصص قصيره.