الاحتلال يسلم الأنبار في آذار .. رايس في العراق فجأة وتثني على زيادة القوات
بغداد وكالات أخبار الأربعاء 16/1/2008 بصورة مفاجئة و في زيارة غير معلن عنها سابقا وصلت وزيرة الخارجية الامريكية امس الى بغداد بعد ان انفصلت عن الوفد الامريكي
المرافق للرئيس جورج بوش في جولته الحالية للمنطقة و فور وصولها التقت رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الذي اكد للوزيرة الامريكية انسجام سياسة حكومته الخارجية مع مصلحة بلاده الوطنية و تطلعات الشعب العراقي.
بدورها اشادت رايس بالتقدم الحاصل على الصعيد السياسي في العراق مؤكدة انه يعكس زمن الامال في البلاد التي مزقتها الحرب الامريكية .. و تتزامن زيارة رايس هذه مع صدور قانون العدالة و المحاسبة عن البرلمان العراقي و الذي مهد لرفع الحظر عن بعض اعضاء حزب البعث في العراق بعد ما يسمى قانون اجتثاث البعث , و فتح المجال امامهم لشغل مناصب حكومية .. و قد اثنت الوزيرة الامريكية خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري على هذه الخطوة و قالت ان المصالحة العراقية في العراق خطت خطوة مهمة ... كما اثنت على التعزيزات العسكريةالامريكية اوائل العام الماضي معتبرة انها حققت الغاية المرجوة منها .. هذا في الشق السياسي اماعلى الصعيد الامني فقد اعلن جيش الاحتلال الامريكي انه ينوي تسليم السلطات العراقية الملف الامني في الانبار خلال الاشهر الثلاثة القادمة. على صعيد اخر اصيب ثلاث جنود بحروق جراء انفجار وقع في وحدةالغاز التابعة لمصفاة الشعيبة في البصرة جنوب بغداد متسببا في اندلاع حريق ووقوع اضرار محدودة . و ذلك بعد تحليق مروحية للاحتلال فوق المصفاة.
الى ذلك أكد الرئيسان المصري محمد حسني مبارك والتركي عبد الله غل ضرورة تحقيق المصالحة الوطنية فى العراق بما يضمن استقراره ووحدة اراضيه.لافتا الى ضرورة تكثيف الجهود الدولية في هذا المجال.
|